دعا معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان كلاً من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الآسيوي لكرة القدم لاتخاذ إجراءات فورية وجدية اتجاه قضية لاعب كرة القدم البحريني حكيم العريبي.

ويقضي العريبي يومه الـ38 في السجن في بانكوك بينما كأس آسيا 2019 سيبدأ قريباً، وفي الوقت الذي لم يستثمر فيه رئيس الاتحاد الأسيوي أي جهد من أجل المطالبة بالإفراج عن حكيم والتضامن معه.

ووصف معهد الخليج الأمر بالمخزي سيما وأن قرار إبقائه في السجن في تايلند يأتي في الوقت الذي لم يصدر عن الفيفا وجميع مسؤوليها أي تعليق على الموضوع، حسبما أفادت قناة "اللؤلؤة" البحرينية.

ورأى المعهد أنه من واجب الفيفا حماية لاعبي كرة القدم، والعريبي هو واحد منهم فهو لاعب سابق لفريق البحرين الوطني واللاعب الحالي مع نادي باسكو فالي.

في حين، اعتبر معهد الخليج في سلسلة تغريدات نشرها في صفحته بتويتر، إن صمت الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اتجاه قضية حكيم غير مقبول.

  متسائلاً ما إذا كان هذا الصمت نوعًا من الإغراء لدول الخليج والاتحاد الأسيوي سلمان بن إبراهيم آل خليفة الذي أدين باستهداف أكثر من 150 رياضيًا بحرينياً.

وأعرب معهد الخليج عن تقديره للجهود العظيمة والعمل الجاد لمجتمع كرة القدم الأسترالي وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يقومون بحملات لمناصرة حكيم العريبي وقضيته.