#الشيخ_عيسى_قاسم: الحرية مطلب دائم للشعب البحريني .. لا ينساه ولا يتراخى فيه
شدد الشيخ عيسى قاسم الجمعة 1 فبراير على أن الحرية مطلب دائم للشعب البحريني، لا ينساه، ولا يقعد عنه، ولا يستغفل عنه، ولا يتراخى فيه.
جاء ذلك في أول بيان صادر عن الشيخ قاسم منذ إسقاط جنسيته قبل ثلاثة أعوام في يونيو 2016 حمل عنوان "هذه هي البحرين"، حي قال فيه: "البحرين بلد الإسلام والإيمان، وبلد العلم والمعرفة والهداية، وبلد الكرامة والعزة والشموخ، وشعب البحرين شعب الإباء والنهوض، لا يقبل الذل والخنوع، ولا يستذوق الإهانة، ولا يقدّم شيئا على دينه وعزته وكرامته وحريته".
وأكد رجل الدين البحريني المعارض على أن شعب البحرين "شعب لا يعتدي، ولا يستسلم للعدوان، ولا يستعلي على الحق، ولا يرضى بدونه، ولا يتراجع عنه، ولا يبخس الآخر، ولا يعطي لأحد أن يبخس. ثابت الحق والعدل والحرية مطلب دائم لهذا الشعب، لا ينساه، ولا يقعد عنه، ولا يستغفل عنه، ولا يتراخى فيه، وأضاف: "هو شعب البحرين بإنسانيته الغزيرة المتميزة، وهويته الإيمانيّة الساطعة وتأريخه المجيد ورساليّته المعهودة وانتمائه الكريم".
وتابع: "لا يمكن للبحرين بحجمها المعنوي ولا لشعبها الأبي العظيم أن تستقر به أي سياسة لا تنظر إليه بالمنظار الحقيقي لإنسانيته وعزته وشموخه، المنظار الذي يقدّر له امكاناته وطموحه وإبائه ومضي إرادته ورفضه للعدوانية تأتي على يديه أو توجه له. ألف تحية للبحرين وشعبها وهي تسير على طريق المستقبل العظيم".
وكان الشيخ عيسى قاسم غادر البحرين في يوليو 2018 نحو العاصمة البريطانية لندن للعلاج، حيث مكث عدة أشهر هناك أجرى خلالها عدد من العمليات الجراحية، غادر بعدها نحو مدينة النجف الأشرف في العراق حيث يتواجد الآن منذ 28 ديسمبر 2018.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قالت في 2016 بعد قرار السلطات البحرينية إسقاط جنسية أبرز عالم دين بحريني: "إن قرار تجريد الشيخ عيسى قاسم من جنسيته يأخذ البحرين إلى أحلك الأيام".
وبالفعل بعد تجريد الشيخ قاسم من جنسيته، تعرضت بلدة الدراز لحصار قاسي دام أكثر من عام، وقامت السلطات الأمنية بمهاجمة الاعتصام الجماهيري الذي أقيم تحت منزل الشيخ قاسم منعاً من احتمال ترحيله خارج البلاد أو اعتقاله، تمت مهاجمة البلدة في ديسمبر 2016 وقامت السلطات بمجزرة إذ قتلت خمسة معتصمين، واعتقلت ما لا يقل عن 300 مواطن خلال هذا الهجوم.
أضيف بتاريخ :2019/02/02