#الكويت تترقب خطرا محدقا قادما من #السعودية
قال التلفزيون الكويتي الرسمي يوم السبت 6 أبريل إن أنباء وردت عن ظهور فيروس كورونا على الحدود الكويتية السعودية، بعد إصابة عدة أشخاص بالفيروس بمستشفى الخفجي السعودي.
وردا على تلك الأنباء، أفادت وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتورة ماجدة القطان في مداخلة هاتفية مع التلفزيون الكويتي، بأن الخبر انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأضافت أن السلطات الكويتية اتصلت بنظيرتها في السعودية وتم التأكد من وجود حالة إصابة بفيروس "كورونا"، مبينة أن المملكة ومنذ سنة 2012 تعلن عن بعض حالات كورونا وهذا الأمر ليس بجديد.
وفي تصريح لصحيفة "الرأي"الكويتية، أشارت المسؤولة ذاتها إلى أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة "كورونا" ومنع انتشاره من خلال المراكز الحدودية وأقسام الحوادث خصوصا بمستشفى العدان ومركز صباح الأحمد.
وأكدت القطان عدم ورود أي معلومة من منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأخرى ذات العلاقة حول تفشي الوباء، موضحة أن الوزارة أصدرت توجيهات احترازية بتكثيف عمليات المراقبة الوبائية للمرض واتخاذ أعلى درجات الحيطة.
وقالت إن وزارة الصحة مستعدة لتوفير كواشف وإمكانات مخبرية خاصة بتشخيص الحالات المشتبه بها لأخذ العينات وتشخيصها مخبريا وحتى حينه تم التأكد بعدم رصد أي حاله مصابة.
وذكرت أن الوزارة وفي إطار حرصها على سلامة المواطنين والمقيمين في البلاد عممت على جميع الجهات العلاجية بروتوكولات العلاج الصادرة عن منظمة الصحة ومركز مكافحة الأمراض في الولايات المتحدة.
وأكدت الحرص على توفير جميع السبل التي تمنع انتقال مثل هذه الأمراض إلى الكويت، مضيفة أن دولة الكويت خالية من أي إصابات بـ"كورونا".
من جهته صرح مدير مستشفى العدان الدكتور هاني المطيري بأنه لا توجد أي إصابات بفيروس كورونا في المستشفى.
هذا، وكانت صحيفة "سبق" السعودية قد قالت يوم الجمعة إن إصابة أحد المرضى وممرض وطبيب في مستشفى عمليات الخفجي المشتركة بفيروس "كورونا" دفعت وزارة الصحة لإرسال فريق متخصص للوقوف على الحالة في المكان.
وأوضح مدير دائرة العلاقات العامة والحكومية بعمليات الخفجي المشتركة رياض الحسن في تصريح لـ"سبق"، أن وزارة الصحة أرسلت فريقا متخصصا للوقوف على الإجراءات الوقائية التي اتخذتها إدارة المستشفى لتعقيم وتطهير جميع المرافق.
يُذكر أن عددا من المواطنين في محافظة الخفجي قد تداولوا صورة لافتة حملت عبارة تفيد منع زيارة المرضى في جميع أقسام المستشفى وفي جميع الأوقات؛ وذلك لسلامتهم.
أضيف بتاريخ :2019/04/07