انطلقت في البحرين يوم الإثنين 21 أكتوبر أعمال مجموعة العمل الوزارية  حول أمن الملاحة البحرية والجوية في الخليج، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وبولندا، وبمشاركة أكثر من 60 دولة.

وقال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة بأن مجموعة عمل وارسو المعنية بسلامة الملاحة البحرية والجوية في الخليج تنعقد في ظل التهديدات الخطيرة والمتنامية التي تهدد المنطقة والعالم أجمع، مشددا على ضرورة اتخاذ موقف جماعي لإدانة مثل هذه الأعمال، معربا عن أمله في أن يدعم هذا الاجتماع التعاون بين مختلف دول العالم لحماية الملاحة البحرية والجوية التي تتصدر الأولويات في المنطقة، والتوصل لسبل فاعلة في التصدي للتهديدات المتزايدة، وتوفير الأمن لدول المنطقة والاستقرار للاقتصاد العالمي.

ويعد الاجتماع الذي يستمر على مدار يومين أحد نتائج المؤتمر الدولي لدعم الأمن والسلام في الشرق الأوسط، الذي عقد بمدينة وارسو في فبراير الماضي وركزت أجندته على مواجهة إيران، ليعبر كلا المؤتمرين ( في وارسو والمنامة) عن إصرار دولي على "مواجهة طهران وتهديدها للملاحة في المنطقة".

وأكدت البحرين على أن هذا الاجتماع سيشكل فرصة للتشاور وتبادل الرؤى بين العديد من دول العالم، للوصول إلى السبل الكفيلة لردع ا ما تصفه بـ "الخطر الإيراني" وضمان حرية الملاحة في هذه المنطقة الاستراتيجية للعالم أجمع.

وأشارت وزارة الخارجية البحرينية إلى أن هذا الاجتماع "يأتي في إطار الدور الذي تضطلع به مملكة البحرين للمساهمة في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وإدراكًا منها للمخاطر التي تهددها في ظل ممارسات إيران التي تشكل خطرا كبيرا على الملاحة البحرية والجوية، وتجسيدا لسياسة البحرين المرتكزة على ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مواجهة كافة المشكلات والأزمات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين".

اجتماع مجموعة العمل الوزارية في المنامة اليوم يعد واحدا من اجتماعات تعقدها سبع مجموعات عمل تم الإعلان عنها في أعقاب اجتماع وارسو في فبراير الماضي.