صرح أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، يوم الثلاثاء 16 يونيو إن الإمارات يمكنها العمل مع الاحتلال الإسرائيل في بعض المجالات، بما في ذلك مكافحة فيروس كورونا المستجد ومجال التكنولوجيا، مع استمرار وجود الخلافات السياسية بين البلدين.

وفي كلمة أمام مؤتمر للجنة الأمريكية اليهودية، وهي مجموعة معنية بدعم اليهود، قال قرقاش إن التواصل مع"إسرائيل" مهم وسيؤدي لنتائج أفضل من مسارات أخرى اتبعت في الماضي.

وتأتي جلسة السؤال والجواب التي وصفتها اللجنة الأمريكية اليهودية بأنها ”تاريخية“ بعد أيام من قيام مسؤول كبير آخر بتوجيه نداء نادر إلى الرأي العام الإسرائيلي عبر مقال باللغة العبرية في الصحيفة الرئيسية في الكيان المحتل قال فيه إن "إسرائيل" لا يمكنها أن تنتظر تطبيع العلاقات مع العالم العربي إذا ضمت أراضي في الضفة الغربية المحتلة.

وليس هناك علاقات دبلوماسية بين الاحتلال الإسرائيلي ودول الخليج العربية لكن مخاوف مشتركة من نفوذ إيران في المنطقة أدت إلى تحسن محدود في العلاقات.

وفي مايو قامت شركة الاتحاد للطيران بأول رحلة معروفة لشركة طيران إماراتية إلى الأراضي المحتلة حاملة مساعدات للفلسطينيين لمكافحة فيروس كورونا.

وقال قرقاش ”هل يمكن أن يكون هناك خلاف سياسي بيني وبين الاحتلال الإسرائيلي لكن أستطيع في نفس الوقت أن أحاول أن نعمل في مجالات أخرى من العلاقة؟ أعتقد أنني أستطيع وأعتقد أن هذا هو ما نحن عليه أساسا“، وأضاف أن التعاون لمواجهة التحدي الذي تمثله جائحة كوفيد-19 لا يؤثر على معارضة الإمارات لضم الأراضي المقترح أو قضايا سياسية أخرى.