رغم كل المعلومات الدقيقة حول تعرضهم للتعذيب الشديد والرسائل المنشورة لهما حول كيدية القضية وعدم صدقيتها، أصدرت محاكم النظام البحريني أحكاماً بالإعدام ضد مواطنين بحرينيين هما محمد رمضان وحسين موسى وذلك على خلفية قضايا سياسية مرتبطة بالحراك الجماهيري المطالب بالديمقراطية ورفض الحكم الشمولي الديكتاتوري التسلطي في البحرين

وأكدت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بأن رمضان وموسى تعرضا للتعذيب الوحشي الشديد لانتزاع الاعترافات منهما وقدما للمحاكمة في محاكم يشوبها الكثير من التسييس وغياب العدالة والكيدية وهو ما كان واضحاً  في كل تفاصيل ومجريات المحاكمة 

وقالت الوفاق إن النظام البحريني قتل عمداً وبأساليب مختلفة عدداً كبيراً من المواطنين أثناء مشاركتهم في الحراك السلمي المتحضر للمطالب بالعدالة والديمقراطية وبناء دولة القانون والمؤسسات 

ولفتت إلى أن بعضهم قُتل بالرصاص الحي أو تحت التعذيب او بالغازات السامة او بالدهس او عبر منع العلاج وغير ذلك من اساليب القتل الممنهج التي استخدمت ضد الرجال والنساء والأطفال ولم يصدر حكم واحد بإعدام المتسببين بقتل أكثر من ٢٠٠ مواطن 

فيما يستمر النظام بإصدار أحكام الإعدام ضد مواطنين أكرهوا على الاعتراف تحت وطأة  التعذيب الذي لا يمكن وصفه ولا تحمله. 

وشددت الوفاق بأن طريق الحل في البحرين يتمحور في الاستجابة لمطالب شعب البحرين المتمثلة في الديمقراطية وأن يكون هو مصدر السلطات حتى يتمكن البحرينيون من بناء دولتهم على غرار الدول المحترمة والمستقرة في العالم.