خليجية

على أثر خلافاتهم الأخيرة.. حكام #الإمارات يغدرون بـ #محمد_بن_سلمان


استقبل حاكم دبي محمد بن راشد وزير خارجية باكستان مخدوم شاه قريشي، في الوقت الذي كشفت فيه تقارير عن أنّ باكستان ردت مليار دولار إلى السعودية، وتعد الدفعة الثانية من قرض ميسر بـ3 مليارات دولار، وذلك وسط أنباء عن توتر العلاقة بين البلدين.

وحمل وزير خارجية باكستان لقيادة الإمارات رسالة من رئيس وزراء باكستان عمران خان، وبحسب وسائل إعلام إماراتية، فإن الجانبين بحثا أثناء التقائهما سبل تعزيز وتفعيل العلاقات الثنائية على مختلف الصعد.

من جهته، أشاد الوزير الباكستاني، بالإجراءات الوقائية التي تطبقها الإمارات للحد من انتشار وباء كورونا، لافتاً إلى أن ذلك ساهم بشكل كبير في التخفيف من آثار الجائحة السلبية في الصحة العامة والاقتصاد والسياحة وحركة المواصلات.

ويرى مراقبون أنّ حكام الإمارات يواصلون غدرهم بالسعودية حليفتهم الأولى، محاولين سحب البساط من تحت أقدام الرياض وأخذ مكانها الريادي في العالمين الإسلامي والعربي عبر زرع بذور الفتنة بين السعودية ومحيطها الإسلامي والعربي وحملها على اتخاذ مواقف معادية لمحيطها، بحسب قولهم.

وكانت السعودية أقرضت باكستان 3 مليارات دولار، وقدمت لها تسهيلا ائتمانياً لشراء النفط بقيمة 3.2 مليارات دولار أواخر 2018.

وبعد أن طلبت إسلام آباد دعم الرياض بشأن انتهاكات هندية لحقوق الإنسان في إقليم كشمير المتنازع عليه، ضغطت السعودية على باكستان لرد القرض.

وقال مسؤول بوزارة المالية إن البنك المركزي الباكستاني يجري بالفعل محادثات مع بنوك تجارية صينية، لمساعدتها على تخفيف ضغوط دفع مليار دولار أخرى إلى الرياض الشهر القادم.

الجدير ذكره، أن خلافات حادة بين الإمارات والسعودية بسبب مضي الأخيرة قدماً نحو المصالحة مع قطر والتقارب منها بالوساطة الكويتية والإماراتية، الأمر الذي ترفضه أبوظبي جملة وتفصيلاً وتؤكد أن الحل بيدها فيما يتعلق بالأزمة الخليجية.

أضيف بتاريخ :2020/12/19

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد