تصدرت قطر المرتبة الأولى في النمو السكاني السنوي بين دول مجلس التعاون الخليجي، في الفترة بين 2015 و2019، حيث بلغت نسبة النمو فيها 3.5%.

وجاءت الكويت في المركز الثاني بنسبة نمو بلغت 3%، وجاءت سلطنة عُمان ثالثا بنسبة نمو بلغت 2.7%، ورابعاً حلت السعودية بـ2.4%، فالإمارات بـ2.2%، وأخيراً البحرين بنسبة نمو بلغت 2%.

وذكر الملخص الإحصائي حول إحصاءات السكان في الفترة ما بين 2015 و2019، الذي أصدره المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التابع للأمانة العامة لدول مجلس التعاون، أن الهرم السكاني في دول الخليج العربية ذو قاعدة ضيقة، حيث تشكل فئة السكان الأقل من 15 سنة، التي دائماً ما تكون غير منتجة، ما نسبته 21.9%.

كما ذكر المركز أن الكويت والبحرين والسعودية من الدول الخليجية التي شهدت ارتفاعاً في عدد الذكور مقابل النساء في الفترة بين 2015 و2019، في ظل انخفاضها في بقية دول المجلس.

وعلل هذا الارتفاع بنسبة الذكور لعدم ثبات التركيب النوعي للسكان، حيث ترتفع وتنخفض النسبة من سنة إلى أخرى، متأثرة بعوامل ومتغيرات عدة؛ من أهمها طبيعة الوافدين الجدد أو المغادرين من الدولة، والمرتبط بطبيعة المشاريع التي تنفذها الدولة.

وأشار المركز إلى أن الهرم السكاني اتسع بشكل لافت للفئات العمرية بين 15 و64 سنة، حيث بلغت نسبته 75.4%، في حين أن أعداد الذكور في هذه الفئات ليست على مستوى من التماثل مع أعداد الإناث؛ لأسباب تتعلّق بتركيبة العمالة الوافدة والمشاريع التنموية المطروحة.

وأشار إلى أن العمالة الوافدة تحتل النسبة الكبرى من الفئة العمرية الواقعة بين 25 و54 عاماً بنسبة 56.3%، في حين تنحسر الفئة العمرية 65 عاماً فأعلى بسبب قلة عدد الأفراد بشكل عام، وقلة عدد الوافدين بشكل خاص، حيث تشكل 2.8%، وأغلبيتهم من مواطني دول المجلس.