تواصل المسيرات الشعبية لعوائل السجناء ومعتقلي الرأي بيوم الرابع على التوالي في مختلف المناطق البحرينية تنديدها باستمرار اعتقال أبنائهم في ظل انتشار فايروس كورونا في السجون، وذلك وسط أنباء عن عشرات الإصابات بالفيروس وتدهور أوضاع مجموعة منهم في سجن جو بسبب هبوط مستوى السكر في الدم جراء سياسة التجويع التي تمارسها إدارة السجن.

وحمل المتظاهرون في بلدات بني جمرة وكرزكان والمالكية ومقابة والبلاد القديم وأبوصيبع والشاخورة وزير الداخلية مسؤولية تعرض المعتقلين لخطر وباء كورونا وتهديد حياتهم، متوعدين بالاستمرار في الحراك حتى الإفراج عن أبنائهم.

كما انطلقت المسيرات الغاضبة في جزيرة سترة وشهركان وبلدة كرباباد للمطاللبة بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين مؤكدين استعدادهم للمشاركة في جمعة غضب الأسرى.

وفي العاصمة البريطانية لندن نظم ناشطون اعتصاماً أمام سفارة البحرين رافعين لافتة كبيرة ضمت صور قادة ورموز ثورة 14 من فبراير في البحرين وطالبوا بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي والسياسة والمصابين بالفيروس.

كما دعا المتظاهرون المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وممارسة ضغوطه على نظام المنامة بهذا الصد.