أصدر أحرار ومجاهدي سجن جو المركزي في البحرين بياناً  أدانوا من خلاله المجزرة التي ارتكبها محمد بن سلمان ونظام آل سعود بحق 81 شخصاً.

واعتبر الأحرار أن "يوم تنفيذ النظام السعودي لمجزرته لهو يوم الفخر والمجد ويوم الكبرياء والعظمة، إنه يوم الخلود الأبدي والعيد السرمدي لثلة آمنوا و اتقوا، فزادهم الله هدى وعظمة وكرامة".

وأضاف البيان: "إن هؤلاء الثلة العظيمة الذين ارتحلوا اليوم فكان لهم هذا اليوم يوم عيد إنما جعلوا من هذا اليوم يوم فرح و سرور لهم في الدنيا و الآخرة، ويوم خزي و عار لمن سفك دمائهم الطاهرة دون وجه حق، ويوم حزن وألم على أمة تعيش الخذلان والوهن والضعف والخوف من قوم هم والله أوهن من بيت العنكبوت".

وأكد البيان أن  هذه الدماء التي سالت هي دماء طاهرة، كلنا عنها مسؤلون ومسائلون، فحقيق علينا أن ننصر المظلوم أينما كان وكيفما كان، كل من موقعه وحسب تكليفه الشرعي. 

وأشار أسرى سجن جو إلى أن من يعيش الانهزام الداخلي في نفسه و مجتمعه حقيق عليه أن يحزن و يتألم ويجلس في محلته حبيس الدار يبكي كما الثواكل، و يلطم كالنساء بلا حول ولا قوة، و أما من كان حسينيا كربلائيا ثوريا تنبض في عروقه روح كربلاء وتعشش في وجدانه صيحات الإباء، و تطرق آذانه “إلا أن الدعي ابن الدعي” صباحاً ومساء  فإنه يعيش حالة الغضب و لاستنفار العام، وإن كان لم يحرك ساكناَ بعد، إلا أنه كالمختار الثقفي، يتحين فرصة الثأر، ويعد العدة و العتاد لدحر يزيد الزمان.

وتوجه الأسرى في بيانه إلى الأهل في الحجاز ”نقول أن جرحكم هو جرحنا، و دمكم دمنا، و شهدائكم شهدائنا، و ثاركم ثارنا، فأنتم أهلنا و لحمنا و أحبتنا وإخوتنا الذين يشدون عضدنا، يربط بيننا الدم والقرابة والأخوة والنسب، أنتم منا ونحن منكم، يدنا بيدكم نحو الثأر والنصر القادم بإذن الله”.

كما توجهوا إلى شعب محور المقاومة والنصر والفخر والعزة والكرامة، بالقول ”يا شعب التمهيد، تذكروا دائماً أنكم امتداد لتلك الكلمات و ذلك الوعد قبل أكثر من  ١٣٧٠ سنة، وإننا أيها الأحبة نعيش وإياكم إرهاصات ومخاض الظهور المقدس الذي أمسينا نشعر به، و بتنا على أعتابه إن شاء الله فلا تيأسوا من روح الله، و قدموا شكايتكم بين يدي الله و المولى صاحب الأمر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء”.