نشرت منظمة العفو الدولية عبر حسابها الخاص على تويتر تغريدة أعلنت من خلالها أن السلطات البحرينية ترتكب إهمالاً جسيماً بعدم توفير الرعاية الطبية اللازمة للسجناء مع تأكيد وجود إصابات بمرض السل في داخل سجن جو المركزي.

وجاء في التغريدة: "إن السلطات البحرينية ترتكب إهمالاً جسيماً بعدم توفير الرعاية الطبية اللازمة للسجناء مع تأكيد وجود إصابات بمرض السل في داخل سجن جو".

واعتبرت المنظمة أن "مثل هذه اللامبالاة بالاحتياجات الطبية للسجناء تصرف وحشي ولا معنى له".

وأضافت: "تم تأكيد إصابة حسن عبد الله بالسل بعد إجراء فحص طبي له، وأعيد على الرغم من ذلك إلى السجن بعد أن كان طبيب أبلغ عائلته قبل يومين بإصابته بهذا المرض".

كما أكدت المنظمة أن إدارة السجن ترفض إجراء فحص السل لسيد نزار الوداعي، المسجون انتقاماً من قريبه الذي يعيش في المنفى، وهو سيد أحمد الوداعي، مدير المناصرة في معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، على الرغم من ظهور أعراض لديه مشابهة لأعراض مرض السل بعد اختلاطه بأحمد جابر، وهو سجين ثبتت إصابته بهذا المرض.

وكان سيد أحمد الوداعي غرد أن هاجر منصور، وهي والدة نزار، حضرت إلى السجن يوم الأربعاء الماضي، في محاولة منها للمطالبة بإجراء فحوصات له، لكن تم تجاهلها من قبل مسؤولي السجن ثم هددوها بالاعتقال.

هذا وطالبت أسرة المعتقل السياسي الثالث مرتضى محمد عبد الرضا، المصاب أيضاً بأعراض مشابهة، بإجراء فحص وعلاج فوري له.