أفاد نائب الأمين العام لجمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة الشّيخ حسين الديهي، بأن العداوة بين البحرين وقطر دفع ثمنها ضحايا كُثر، من بينهم الشّيخ علي سلمان، الذي ينتقم منه النّظام باتهامه بتهمٍ كيديّة مزوّرة.

وخلال ندوة في المساحة الصوتيّة لموقع "تويتر"، قال الديهي: "إن قضيّة الأمين العام لجميعّة الوفاق الشّيخ علي سلمان، تمثّل انحداراً أخلاقياً وكيدية ممنهجة هدفها تغييبه، وأكّدت أيضاً عدم نزاهة القضاء وواقع البحرين والتجاوزات الدستوريّة وانفراط العقد الاجتماعيّ"– على حدّ وصفه.

وأضاف أنّ البحرين تمرّ بمنعطفاتٍ خطيرة، واستمرار تغييب الشّيخ سلمان إدانة للنّظام نفسه، لاستغلاله تهماً مفبركة للانتقام من هذا الرجل الوطنيّ، والكلّ مطالب بالاستنفار لتبرئته – على حدّ قوله.

وأكّد أنّ جمعيّة الوفاق تواصلت مع كلّ الجهات الدوليّة والحقوقيّة، وطالبت بالتحرّك للضّغط في قضيّة الشّيخ سلمان، لكن النّظام يرفض ويصدّ الأبواب، بسبب غياب الرشد والمكابرة والتعالي وتوهّم الانتصار، ونوّه بأنّ الشّعب قد ينفجر مجدداً في أيّ لحظة.

وشدد الديهي على أنّ التعويل الأكبر هو على الشّعب وأساليبه النوعيّة، التي أرغمت النّظام طوال المراحل السّابقة على التنازل والتغيير، وما التطبيع مع الكيان الصهيونيّ إلا دليل على هزيمة النّظام البحرينيّ الحاكم – على حدّ قوله.