دشّن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، جداريّة فنيّة بعنوان "البحرين..نحو القدس"، يوم الخميس 28 يوليو/ تموز 2022، قرب بلدة كفر كلا عند الحدود اللبنانيّة مع فلسطين المحتلّة.

وأكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في كلمته خلال حف التدشين أنّ شعب البحرين كما شعوب الخليج والمنطقة؛ لن يركع لأنظمة العار والتّطبيع، والبحرينيين مع كلّ الشّعوب المقاومة ثابتون على الوعد والعَهْد، مع فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن.

وأضاف إن شعب البحرين سيواصل الحضور في كلّ ساحات الفضيلة والمقاومة، كما كان ديدن الأوائل من الفدائيّين الذين تعرفهم المقاومة الفلسطينيّة حقَّ المعرفة، كالشّهيد «مزاحم الشّتر».

وشدّد على أنّ هذه الجداريّة تثبت أنّ البحرين بشعبها الأصيل من السّنة والشّيعة، هم على موقفٍ واحدٍ صامدٍ ثابتٍ في الانتصار للمحور المقاوم، التي حدّدتْ وأنجزتْ بوصلتَها ومحورَها باتّجاه القدس الشّريف.

ولفت إلى أنّ محور المقاومة أثبت أنّه صاحب الرّؤية والبصيرة والعزيمة الصّلبة، والتّخطيط الدّقيق، وأنّه حقّق آمال المظلومين والمستضعفين وسيظلّ يحقّقها، وحطّم أغلال الاستعمار وجدران المحتلّين ومشاريع الغدر والخيانة، وسيُحطّمُها.

وأشار إلى أن هذا العمل الفنيّ يحوي اقتباسًا من كلمة الفقيه الشّيخ عيسى قاسم – كلّ المقاومة من أجل القدس، وهي تجسّد تلاقي الأحرار في البحرين وكلّ الشّعوب الحرّة على طريق القدس، والصّمود على نهج المحور المقاوم إلى حين تتكسّر الجدران وتعلو رايات الحريّة في كلّ مكان، وتسقط مشاريع التطبيع كافّة مع الكيان الصهيونيّ المؤقّت.

وتحتلّ هذه الكلمة ركنًا من الجدار الإسمنتيّ الذي أقامه الكيان الصهيونيّ، عند حدود فلسطين المحتلّة مع جنوب لبنان، إلى جانب العشرات من اللوحات الفنيّة المقاومة.

وشارك في الحفل الذي أقامه الائتلاف بالتعاون مع جمعيّة سياج اللبنانيّة، نخبٌ علمائيّة وممثّلي أحزاب لبنانيّة وفلسطينيّة، بكلمات شدّدت على وحدة محور المُقاومة، في مواجهة الكيان الصهيونيّ المؤقّت وأطماعه في المنطقة العربيّة.

وأبرز المُشاركين في الحفل المسؤول الإعلاميّ في منطقة الجنوب الأولى في حزب الله اللبنانيّ عمار عبد علي، وأمين سرّ لجنة العلاقات في حركة الجهاد الإسلاميّ في لبنان هيثم أبو الغزلان، ونائب رئيس الهيئة الإداريّة في تجمّع علماء المسلمين في لبنان الشيخ زهير جعيد.