يواصل أهالي بلدة السنابس وما حولها في الاعتصام اليومي المنادي بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم الأسيرة المظلومة “فضيلة عبدالرسول”، الذي اعتقلها النظام الخليفي بعد اتهامها وزوجها وقريبها بالتستر على “أحد المعتقلين الفارين من المستشفى”.

وخلال الاعتصام رفع المعتصمون صور لقادة ورموز الثورة إلى جانب عبارات تطالب بحريتهم دون قيد أو شرط. كما أطلقوا هتافات تضامنية مع السجناء مؤكدين على مواصلة الدفاع عن حريتهم، والإصرار على المطالب السياسية.

وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير البحريني، دعا في وقت سابق إلى تحويل قضية سجن المواطنة البحرانية فضيلة عبد الرسول( 52 عاماً) لقضية رأي عام، وذلك لأنها سجنت بتهم كيدية.

وحث على التحرك العاجل لأجلها حتى لا تدفع عاماً من عمرها ظلماً في سجون النظام البحريني، الذي اعتقلها تعسفاً من منزلها فجراً مع زوجها وشقيقه.

وأدان الشيخ عيسى أحمد قاسم، في وقت سابق اعتقالها داعياً إلى الإفراج عنها قائلًا: "على السياسةِ المجنونةِ أن ترعوي عن إرعابِ المرأة، والاستخفافِ بكرامتها، عليها أن تتراجعَ عن سجنِ السيدة فضيلة عبدالرسول ولا تتمادى في الغيّ".

الجدير بالذكر أن أجهزة النظام البحريني كانت قد أقدمت فجر يوم الأحد 19 يونيو/ حزيران 2022، على مداهمة منزلي عمي معتقل الرأي السيد محمود العلوي «السيد رضي العلوي والسيد جعفر العلوي» واعتقلتهما مع زوجة عمه «فضيلة عبد الرسول»، وذلك على خلفية الحكم الجائر الصادر عليهم بالسجن لعام بتهمة كيدية.