تواصل القوى والأحزاب سياسية رفضها للانتخابات الصورية التي ستجري في البلاد في الثاني عشر من الشهر القادم، والتي لا تلبي التطلعات، وذلك بالتزامن مع حشد السلطات البحرينية كافة امكانيتها لانجاحها.

وكانت ستة جمعيات سياسية معارضة أعلنت مقاطعتها للانتخابات، التي تأتي نتيجة استثمار نظام آل خليفة العملية الانتخابية من أجل إرساء المزيد من الاستبداد ومصادرة الإرداة الشعبية، حيث أصدر أسرى البحرين في سجن جو المركزي بياناً أعلنوا فيه تمسكهم بخيارة المقاطعة، ودعوا الشعب البحريني إلى إحباط مخططات التزوير والهيمنة الديكتاتورية، معتبرين أن المرشح لهذه العملية شريكاً في الظلم.

وشدد المرجعية الدينية الأبرز في البحرين آية الله الشيخ عيسى قاسم، حث الشعب على الوقوف في وجه هذه الانتخابات التي وصفها بالمزيفة، وإعلان البراءة منها.

وأكد نائب أمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية حسين الديهي، أن المقاطعة تستند إلى أساس دستوري تأتي بعد استنفاد كافة سبل ومحاولات إيجاد حلول وإطلاق حوار جاد.

وذلك لان نتائج الانتخابات محسومة مسبقاً، بحسب الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي حسن المرزوق، الذي قال أنه إذا كانت السلطة جادة في إرساء الديمقراطية فعليها تهدئة الأوضاع وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وصولاً إلى الحوار مع المعارضة من أجل إيجاد أرضية ملائمة للدخول في الانتخابات، وإلا فإن تكرار كيانات كرتونية معينة لم ولن يخدم الشعب المصر على رفض محاولة تجميل صورة الديكتاتورية والاستبداد.