لا تزال التظاهرات السلمية في البحرين مستمرة للتنديد بإجراء الانتخابات التشريعية المقبلة، وللمطالبة بمقاطعتها، وتضامناً مع كافة الأسرى في سجون النظام البحريني على رأسهم قادة الحراك.

وطالب المتظاهرون في وقفة احتجاجية بالدراز مساء أول أمس الثلاثاء، بمقاطعة الانتخابات الصورية، وعدم المشاركة فيها، كونها تخدم المسار السياسي للطبقة الحاكمة وهو التطبيع مع العدو الاسرائيلي.

وحمل المشاركون في المسيرات لافتات منددة بإجراء الانتخابات وداعية لمقاطعتها، إلى جانب صور قادة المعارضة الذين طالبوا بالإفراج الفوري عنهم مع كافة المعتقلين السياسيين.

ورفعوا لافتات كُتب على بعضها "خيارنا المقاطعة، بصوتك تطبع"، "لن نشارك من أجل البحرين"، "كما قالها أمين الشعب: من سيشارك في هذه الانتخابات منسلخ من هذا الشعب"، "أنقذوا سجناء البحرين”"، "الشعب يريد تبييض السجون"، "سجناؤنا في خطر أفرجوا عنهم فورًا"، "أنقذوهم من الموت البطيء"،"لا تقربوا رموزنا"، "لبيك يا معتقل"، و"الحرية للأسرى".

الجدير بالذكر أن ستة جمعيات سياسية معارضة أعلنت مقاطعتها للانتخابات، التي تأتي نتيجة استثمار نظام آل خليفة العملية الانتخابية من أجل إرساء المزيد من الاستبداد ومصادرة الإرداة الشعبية، حيث أصدر أسرى البحرين في سجن جو المركزي بياناً أعلنوا فيه تمسكهم بخيارة المقاطعة، ودعوا الشعب البحريني إلى إحباط مخططات التزوير والهيمنة الديكتاتورية، معتبرين أن المرشح لهذه العملية شريكاً في الظلم.

وشدد المرجعية الدينية الأبرز في البحرين آية الله الشيخ عيسى قاسم، حث الشعب على الوقوف في وجه هذه الانتخابات التي وصفها بالمزيفة، وإعلان البراءة منها.