خليجية

الإمارات تكثف رحلاتها مع الاحتلال بينما الشركات الأخرى تلغي رحلاتها

كشف موقع “أخبار جوازات السفر” العبري المتخصص في أخبار السياحة والسفر لدى الاحتلال الإسرائيلي٬ قيام الطيران الإماراتي بالعمل على نقل الإسرائيليين العالقين في الخارج إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

يأتي ذلك في الوقت الذي علقت فيه العديد من شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، فقد أعلنت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، الأربعاء، تعليق جميع رحلاتها الجوية إلى تل أبيب وطهران وبيروت وعمّان وأربيل حتى 13  أغسطس الجاري، على خلفية تصاعد التوتر بالمنطقة.

وأعلنت العديد من الشركات الدولية تعليق رحلاتها من وإلى”تل أبيب” في الأيام القادمة بعد تقارير عن رد إيراني مرتقب على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي.

وقال الموقع العبري: “نظراً لإلغاء الرحلات الجوية وارتفاع الطلب قامت الخطوط الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة باستبدال الطائرة على خط تل أبيب بطائرة بوينغ 777-300ER لمرة واحدة، وهي أكبر طائرة بوينغ تعمل في خدمة الشركة”.

واحتفى الموقع العبري بـ”الصديق العربي الكريم”، قائلا: “لا ترى مثل هذا الضيف الكبير كل يوم في “إسرائيل”، شركة طيران الاتحاد، بينما تقوم شركات أخرى بإلغاء الرحلات إلى تل أبيب حتى إشعار آخر”.

وأكد أن الطيران الإماراتي يكثف من رحلاته ويقوم “بدمج رحلة الصباح مع رحلة منتصف النهار لتلبية الطلب المرتفع على الرحلات الجوية من أبو ظبي إلى تل أبيب”.
وتابع: “على عكس طائرة إيرباص A320 الصغيرة التي تعمل بانتظام على هذا الخط، هبطت الشركة ظهر -أمس الثلاثاء- بأكبر طائرة بوينغ تعمل في خدمة الشركة، وهي طائرة BOEING 777-300ER”.

ويضيف الموقع أن “الطائرة التي وصلت إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما ذكرنا بطريقة غير عادية، عادة ما تستخدمها الشركة في الرحلات المربحة مثل الرحلات من أبو ظبي إلى روما، ووجهات في الهند والمملكة العربية السعودية”.

وختم الموقع تقريره بأن طيران الاتحاد الاماراتي عاد إلى تشغيل رحلة يومية على الخط بين أبو ظبي وتل أبيب منذ 20 يونيو الماضي، “وكما ذكرنا بعد إلغاء رحلة واحدة هذا الأسبوع، فإن الخط يعمل كالمعتاد ومن المتوقع أن يعمل في الأيام التالية أيضا”.

وإثر تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، ألغت 15 شركة طيران دولي منذ الإثنين الماضي رحلاتها من وإلى تل أبيب، بعضها لمدة أيام وأخرى إلى أجل غير مسمى.

وبدأت الشركة الإماراتية تسيير رحلاتها بين أبو ظبي وتل أبيب في أبريل 2021، أي بعد ثمانية أشهر تقريبًا من توقيع اتفاقيات “إبراهام”، التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والإمارات.
 

أضيف بتاريخ :2024/08/08

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد