سائق الليموزين الباكستاني يوضح تفاصيل استيلاء الإرهابي على سيارته ليستخدمها في إرهاب ’سيهات’
قال سائق الليموزين الباكستاني “زيشان عسكر”، الذي نقل إرهابي "سيهات"، إن الإرهابي أجبره على النزول من السيارة بعد أن أوصله لحيث طلب، وأمره بالابتعاد عن السيارة وأطلق عليه النار من رشاش كان يحمله في حقيبة سوداء، مسبباً له إصابات متفرقة بجسده، ثم استولى على السيارة.
وفي تفاصيل الحادثة، نقلت صحيفة “مكة” عن السائق الباكستاني أنه أركب الشاب من سوق الدمام، وكان يرتدي ثوباً وشماغاً، ليوصله إلى خلف سوق الخضار حسب طلبه.
وأضاف السائق أنه لاحظ أن الإرهابي كان مرتبكاً ويحمل حقيبة سوداء وركب في المقعد الخلفي، وطلب منه عدة مرات ألا يسرع؛ بدعوى أنه يخاف من السرعة وتوقيف الشرطة.
وتابع قوله :"عندما وصلت به خلف سوق الخضار، طلب مني مغادرة السيارة وأخرج سلاحه، فقلت له “هل تمزح؟”"، مضيفاً أنه "عندما شعر بأن الشاب سيطلق عليه النار فعلاً، جثم على ركبتيه وطلب منه عدم قتله، إلا أنه لم يستجب وأطلق عليه أعيرة نارية أصابته في أجزاء متفرقة من جسده، ليجد نفسه في المستشفى".
ويرى مراقبون أن السيناريو مستوحى من لعبة حرامي السيارات مشيرين إلى أن هذه المشاهد تتكرر مع كل عمل إرهابي تتعرض له مساجد وحسينيات الطائفة الشيعية، فيما يرى البعض الأخر أن الوضع الأمني ذهب ،معبرا أحدهم بالقول إن الوضع الأمني "عصفور وطار" ، وقال أخر بأن القصة خرافية ولا تصدق في إشارة إلى أنه كيف يتعرض شخص لإطلاق ناري بدون وجود أحد ، كما يستفهم البعض كيف تمر السيارة بعدة نقاط تفتيش مع وجود الضحية حياً وإبلاغه عن الجريمة التي تعرض لها .
أضيف بتاريخ :2015/10/19