شددت اللجان الأهلية في القطيف الإجراءات الأمنية ،عشية اقتراب يوم العاشر من المحرم، في ظل التهديدات الآخيرة من قبل التنظيم الإرهابي "داعش"،وبعد الحادثة الآخيرة بحيدرية سيهات.

وذكر أحد المنظمين في اللجان الأهلية لـ خبير،بأن اللجان كثفوا من الحماية عن طريق تشديد التفتيش ونصب نقاط تفتيش في أماكن منتشرة في المنطقة، وزيادة عدد المتطوعين من الرجال والنساء،كما سبقها تدريب عن كيفية التعامل في حال وجود إرهابي ،أو إذا وقع عمل إرهابي- لاسمح الله-مؤكدا وجود عدة لجان للتعامل مع الحدث ،من بينها اللجنة الطبية.

وذكر الأهالي لـ خبير بأن الطرقات ينتشر فيها المتطوعون من اللجان الأهلية،حتى ساعات متأخرة من الليل ،لتوفير الحماية ،للمأتم المتأخرة أو مواكب العزاء.

وكان تنظيم داعش الإرهابي نفذ يوم الجمعة الماضي عملية إرهابية في الحسينية الحيدرية بسيهات في محافظة القطيف، واستشهد على إثرها خمسة أشخاص فيما أصيب أكثر من عشرة .

يُذكر بأن منطقة القطيف تُحيي ذكرى عاشوراء الإمام الحسين (ع)،منذ الآلاف السنين مواساة الآل بيت النبي عليهم السلام، وتتشح الطرقات بالسواد لمدة شهري محرم الحرام وصفر ، وتشهد المحال التجارية في اليوم العاشر إغلاق وحداد تام ، فيما تشهد المدارس غياب الطلاب إلى يوم الحادي عشر من الشهر الحرام .