أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة أحكاماً بالسجن تفاوتت بين 7 و17 عامًا على ثلاثة سعوديين انتهج اثنان منهم المنهج التكفيري وشارك آخر في القتال في سوريا مع تنظيم "داعش"، ومنعتهم المحكمة من السفر مدداً متفاوتة.

وجاء في الحكم الأول إدانة متهم باعتناق المنهج التكفيري "المخالف للكتاب والسنة بتكفيره ولاة أمر هذه البلاد وجميع العاملين فيها"، وقررت المحكمة تعزيره بالسجن 17 عامًا وبمنعه من السفر مدة مماثلة لمدة سجنه تبدأ بعد خروجه من السجن، وأوصت المحكمة الجهات المعنية بالتأكد من عدم خطورة المدعى عليه على الآخرين قبل إخراجه من السجن.

وأدانت المحكمة متهما آخر باستمراره في "اعتناق المنهج التكفيري بتكفيره حكام هذه البلاد وعدد من علمائها ورجال أمنها، وحيازته داخل السجن كتاباً مدوناً على صفحاته أبياتا شعرية تحث على الافتيات على ولي الأمر في شأن القتال خارج هذه البلاد، وكتابته بخط يده عددا من الأبيات تتضمن عزمه على ذلك"، وحكمت المحكمة عليه بالسجن مدة 12 عامًا تبدأ من انتهاء عقوبة سجنه المحكوم بها في قضيته السابقة وبمصادرة الكتاب المضبوط معه، وبمنعه من السفر إلى الخارج مدة مماثلة لمدة سجنه المحكوم عليه بها تبدأ بعد انتهاء مدة منعه من السفر المحكوم بها في قضيته السابقة.

وثبت للمحكمة إدانة متهم آخر "بالافتيات على ولي الأمر من خلال سفره إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر هناك من دون إذنه وتواصله مع أحد المنسقين لذلك الغرض، وانضمامه إلى التنظيم المسمى "داعش" الإرهابي والتحاقه بأحد المعسكرات التابعة له"، وقررت المحكمة تعزيره على ذلك بسجنه مدة سبع سنوات ويحتسب منها مدة إيقافه على ذمة هذه القضية منها سنة، ومنعته من السفر خارج هذه البلاد مدة سبع سنوات. كما غرمت المحكمة المتهم نفسه خمسة آلاف ريال لتفريطه في جواز سفره.