دعوات في القطيف لإقامة صلاة جمعة موحدة في العوامية
في ظل الحملة الإعلامية التي تشن على بلدة العوامية، أطلق نشطاء وشخصيات حقوقية بارزة دعوة لإقامة صلاة جمعة موحدة في العوامية وذلك تضامناً وتأكيداً للوقف صفاً واحدا في وجه ما تتعرض له البلدة من تشويه ممنهج من قبل الإعلام الرسمي.
ودشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق بعنوان " #سأصلي_الجمعة_في_العوامية "، بالإضافة إلى صورة تحمل الشعار ذاته، ودعوا من خلاله الشخصيات الدينية إلى المبادرة لوحدة الصف وأن يكونوا في المقدمة، كما دعوا المواطنين بالمشاركة العملية سواء بالحضور أو النشر الإعلامي، وحثوا الجميع على التفاعل مع الدعوة.
وتناقل النشطاء إعادة التغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الدعوة من بينهم الناشط والإعلامي السيد فاضل الشعلة وعلق بقوله: "فضلتُ أن أغيّر صورتي الشخصية تضامنا مع هذه الدعوة.
بإمكانك فعل ذلك".
وكتب الكاتب والإعلامي علي آل غراش "العوامية ستبقى جزءا غاليا من القطيف والمنطقة والوطن، مشاركتك بالصلاة جماعة في العوامية يوم الجمعة ... هو تكريس لروح التضامن ورفض التضليل الإعلامي وشيطنة العوامية".
فيما قال الكاتب محمد الخويلدي: صلاة الجمعة موحدة في رحاب عوام
ستبقى عوام وأهلها في جسم القطيف كالقلب النابض الذي لا يمكن أن ينسى أو يترك أو يستغنى عنه، وتضامناً مع كل جراحها ومآسيها وما يحاول الإعلام الظالم والحاقد أن يشيطنها ويشيطن أهلها الكرام ، أو ينال من طيبة قلوب ساكنيها وأصالتهم و وطنيتهم.
ودعا الخويلدي إلى الوقوف صفاً واحداً في صلاة جمعة موحدة تضم جميع الأطياف الطيبة من مؤمنين ورجال دين لنقول لبني عوام ، محلكم محل القطب من الرحى ومكانكم مكان الروح في البدن
وعلق المحامي طه الحاجي بقوله : #سأصلي_الجمعة_في_العوامية لكي لا يلعننا التاريخ وتلعنا الأجيال القادمة لأننا تركناها جريحة لوحدها حتى الموت ونحن نتفرج.
وعبر الشيخ جعفر آل صويلح بالقول : "هم أهلنا وأنفسنا".
وقال الكاتب حسن آل حمادة: "سألني أين ستصلي الجمعة المقبلة؟ فأجبته: #سأصلي_الجمعة_في_العوامية فأهلها أهلي وناسها ناسي، يسرني ما يسرهم ويسوؤني ما يسوؤهم".
أضيف بتاريخ :2015/11/23