بعد سحب كتب ’الإخوان’.. مطالبات بحظر مشايخ ’الصحوة’ من التدريس والتواصل الاجتماعي
بعد سحب وزارة التعليم السعودية الكتب الخاصة بجماعة الإخوان من مدارس البلاد، طالب عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام وعضو لجنة المناصحة الشيخ محمد الفيفي، بضرورة "الذهاب لأبعد من حظر وصول الكتب إلى المدارس"، بحسب مانقلته صحيفة "عكاظ" اليوم الخميس.
وقال " الفيفي": "نطمح إلى ما هو أكثر من ذلك، بمنع تدريس من يحملون هذا الفكر وخصوصاً من نشاهدهم الآن عبر وسائل التواصل الاجتماعي في تويتر وتغريداتهم تضخ هذه الأفكار وربما بشكل أكبر وأخطر مما في بعض الكتب.
وأضاف الفيفي أن "تعميم الوزارة على المدارس بضرورة خلوها من كتب جماعة الإخوان، خطوة جميلة تحسب لها، وقبل ذلك تأتي في باب تحقيق الأمانة لأن هؤلاء الناشئة أمانة في أعناقنا وفي أعناق كل من ولاهم ولي الأمر القيام على توجيههم وتدريسهم، ويجب أن تؤدى الأمانة كاملة بشروطها وبما تحقق تطلعات ولاة الأمر".
وتابع قوله: أن تحذير وزارة التعليم "جاء في وقت تحتاج الأمة إليه تجاه مثل هذه الكتب والتي تحاكي الأفكار والعقول والقلوب مباشرة ومن هناك يكمن الخطر".
من جانبه، قال أستاذ كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ غازي بن غزاي المطيري، إن المنع وحده ليس كافياً، إذ أن "هذه الكتب أصبحت ميسرة الوصول عن طريق المكاتب الخارجية والإنترنت وغيرها".
مشيراً إلى أن المنع مهم، لكن يجب أن تتبعه خطوات.
وذكر المستشار الإعلامي والمشرف العام على الإدارة العامة للإعلام الجامعي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض الدكتور عبدالرحمن النامي، أنه يجب بناء سياج توعوي لتحصين عقول الشباب من كل الأفكار الخاطئة وبناء شخصية الشاب وعقليته بحيث لا تتأثر بهذه الأفكار، الأمر الذي يوجب على المدارس والجهات التعليمية أن تسهم فيه بشكل فاعل.
وكانت وزارة التعليم السعودية، قررت يوم أمس الأربعاء بسحب نحو 80 كتاباً من مكتبات ومراكز مصادر التعلم في المدارس، لعدد من المؤلفين مثل سيد قطب وحسن البنا ويوسف القرضاوي.
أضيف بتاريخ :2015/12/03