القطيف: الغموض يلف مصير الناشط الاجتماعي ’فاضل الشعلة’ بعد احتجازه من قبل الشرطة
لف الغموض مصير الناشط الاجتماعي السيد "فاضل الشعلة" بعد استدعائه من قبل البحث الجنائي، واحتجازه من قبل الشرطة، يوم الأربعاء الماضي.
وبحسب شقيق السيد "الشعلة" فإن ما يتعرض له الآن شقيقه هو إيقاف و ليس اعتقالًا، وذكر المحامي طه الحاجي على موقع التواصل الاجتماعي، يوم أمس الخميس بأن "السيد الشعلة" أحيل إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام.
فيما بين الصحافي "حبيب محمود" عدم مخاوفه على السيد الشعلة، بالقول: "لستُ قلقاً على وضع صديقنا السيد فاضل الشعلة كثيراً"، مُضيفا "استُدعيَ السيد عبر جهاز البحث الجنائيّ، وأُحيل إلى هيئة التحقيق والادّعاء العام، وهذا الإجراء فيه الكثير من الطمأنينة ، حتى الآن. إذ لا تُهم خطيرة ضدّ السيد يمكن القلق منها.
وقال الحقوقي " وليد سليس" بأن استمرار إيقاف "الشعلة " يعني صدور أمر بتمديد إيقافه من قبل هيئة التحقيق والإدعاء العام لمدة خمسة أيام .
وأضاف سليس : لا زلت أتمنى أن لا يطول توقيف السيد فاضل وأن يفرج عنه قبل انتهاء الـ خمسة أيام ، فهو يستحق أن يكون بين عائلته وأحبته وأن يتم معالجة الموضوع بالحكمة .
وقال الشاعر" هادي رسول" نأمل أن لا تطول ( بهدلة ) السيد، و وقفتتا هذه الأثناء معه هي تكريم بسيط له و أقل مما يستحقه هذا الرجل الخدوم و المحب لمجتمعه .
وأبدى الأهالي تعاطفهم وَ تضامنهم مع السيد الشعلة، فور خبر سماع إيقافه، لما عُرف عن السيد تفانيه لخدمة مجتمه و وطنه، وتواجده في محافل الأنشطة الاجتماعية وحثه عامة الناس للحضور فيها والتفاعل، وحرصه الدائم على الوحدة الوطنية والإسلامية، والتي تظهرها الفلاشات التي تنتجها المؤسسة التي يُديرها " قيثارة للإنتاج الفني" حيث ترفض الطائفية، وتؤكد احترام جميع الأديان وتقبلها.
ويرى الكثير من النشطاء المحليين بأن شخصية السيد الشعلة، تُعد مكسب للوطن، بما يقدمه من خدمة و أفكار، وليس الاعتقال، فيما أبدى الكثيرين استغرابهم لبقائه حتى هذه الساعة رهن الإيقاف، دون أسباب واضحة تُذكر.
أضيف بتاريخ :2015/12/18