اختتمت "اللجنة النسائية "بتنمية حي الحمرا بالدمام ندوة (في بيتنا مسن) بحضور أربعين مستفيدة، والتي تهدف إلى التعريف بحقوق كبار السن في الإسلام ومكانتهم وكيفية التعامل معهم.

وقالت "هيفاء القروني" رئيسة القسم النسائي بحي الحمرا : إن الأسرة المسلمة تعتني بالمسن وتوليه عناية خاصة، حيث إن المسن يجد لدى المجتمع المسلم من يرعاه ويقوم على شؤونه ويرفع مكانته، مبينة  إن ذلك من حقوقه في الإسلام وهو المنهج النبوي في التعامل معه، مشيرة إلى أن هذا البرنامج من البرامج التي قل الحديث عنها والتي تحتاج لمزيد من العناية والتثقيف.

و أوضحت " ابتسام الدوسري" الأخصائية بمركز الأمل للإدمان، بأن الجانب النفسي في التعامل مع المسن، ولفتت إلى ان أهم التغيرات التي يمر بها كبار السن وأسلوب التعامل معهم ومراعاة سلوكياتهم كحالات: الخوف من الموت، والشك في أذية الآخرين لهم، والعصبية، والهلوسة السمعية والبصرية.

وبينت :  إن المسن في هذه المرحلة يشعر بالقلق والاحباط والشعور بانتهاء دوره في الحياة، ونصحت الأسر بإعادة الاهتمام والثقة بالمسن، والسؤال الدائم عنه، وإشعاره بأهميته، وأن وجوده ما زال يبعث البركة والحياة في المنزل. وتمنت وجود مراكز خاصة بكبار السن،  لممارسة هواياتهم وتثقيفهم كما في الدول الغربية، وأشارت إلى أن قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة تضعف الأعضاء، وتسبب الخمول وسوء الحالة النفسية.