تقارير الوفاة: ضحايا مستشفى جازان ماتوا طبيعيًّا في مكان مجهول
استنكر أهالي ضحايا حريق مستشفى جازان العام، محاولة تلاعب وزارة الصحة بتقارير الوفاة الخاصة بذويهم الذين قضوا في حريق مستشفى جازان العام، الذي وقع فجر الخميس (24 ديسمبر 2015)، وذلك بإرغامهم على الإقرار بأن سبب الوفاة طبيعي، ووقع بمستشفى آخر غير الذي وقع به الحريق، وليس نتيجة الإهمال والاختناق.
وكشف عدد من أهالي المتوفين في برنامج "الراصد" على قناة "الإخبارية"، مساء الأحد (27 ديسمبر 2015)؛ أن رجل أمن تولى مهمة توقيعهم على تقارير الوفاة بدلًا من وزارة الصحة، على أن وفاتهم طبيعي، ليتمكنوا من استلام جثامين ذويهم، لكنهم رفضوا التوقيع، معتبرين ذلك تلاعبًا بالتحقيقات.
وأشار الأهالي إلى أن إدارة المستشفى اضطرت لإعادة صياغة تقارير الوفاة، بعد الرفض والاحتجاج، مضمنةً إياه أن سبب الوفاة اختناق بغاز أول أكسيد الكربون، دون ذكر أنه ناتج عن حريق مستشفى جازان العام، وأن مكان الوفاة مستشفى الملك فهد المركزي.
إلى ذلك، رفع الأهالي برقية إلى الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان بالتدخل لحفظ حقوق ذوي المتوفَّين، مشيرين إلى أنهم بانتظار التقرير الذي كان يفترض أن تقدمه اللجنة إليه مساء الأحد.
أضيف بتاريخ :2015/12/28