محلية

كيف يبدأ الطلاب يومهم الدراسي مع درجات حرارة قياسية ؟!


يعد اليوم الأول في العام الدراسي هو الأهم في حياة الطالب، وينطبع فيه شعور الطالب لمدى تقبله للدراسة من عدمها، ويؤكد تربيون على أهمية تهيئة الطلاب للعام الدراسي الجديد والمتمثل باليوم الأول،وبين أهميته والاستعداد له من قبل الأهالي وإدارة المدرسة، شهدت بعض المدارس في السعودية إهمال واضح من حيث نظافة المدرسة ،أو عدم توفير المكيفات بالشكل المطلوب .

في اليوم الأول من هذا العام الدراسي الجديد،شهدت بعض مواقع التواصل الاجتماعي مثل "الوتس آب " حملة استنكار واضحة بعد عودة أبنائهم من المدارس ،حيث اشتكى بعض الطلاب من عدم توفر التكييف بالشكل المطلوب في جو يعد هو الأكثر والأشد حرارة ، بالإضافة لوجود الغبار العالق في الطاولات والكراسي.

هذا العام ليس هو الأول الذي يشتكي فيه الأهالي ويطالب بتوفير الكثير من الخدمات للطلاب ، فقد اشتكي الأهالي في الأعوام السابقة ، من عدم توفير وسائل مواصلات من قبل وزارة التعليم مجهزة تجهيز مناسب، انتظار الطالب تحت أشعة الشمس لأوقات طويلة للسائق الخاص، وعدم تجهيز صالات الرياضية بأجهزة تكييف مكيفة درجات الحرارة القياسية.

ولكن المختلف في هذا العام هو تناقل الأهالي على موقع التواصل الاجتماعي مناشدة لوزير التعليم "عزام الدخيل "، نريد من أبنائنا يقبلوا على المدرسة ويحبوا التعليم ! ، في أول يوم دراسي .. ماذا حصل ؟!

واستعرضت المناشدة بعض المشاكل التي واجهت الطلاب في أول يوم منها " مدرسة غير مهيأة لإستقبال الطلاب والطالبات مع انتشار مرض الكورونا ،وموجة الحر والرطوبة ، مدارس تعج بالغبار ويكاد التكييف يكون معدوم في فصل مزدحم بأكثر من ٣٥ طالبة فما فوق .

حيث تساءل بعض أولياء الأمور ، ماذنب الطالب ،لا يجد حتى ماء يروي ظمأه غير قارورة ماء حارة تم توزيعها مجانا ولم تبرد لعدم توفر ثلاجات في مقصف المدرسة ، وبعد كل هذا نطلب من أبنائنا حب التعليم والمدرسة ؟! .

ومما زاد الطين بلة هذا العام ، هو عدم توفر الكتب المدرسية ، مما أضطر بعض الأهالي للبحث عن كتب مدرسية من الأعوام السابقة ، فوجد بعضهم ضالته للسخرية من دولة تعد الأغنى وتملك النفط ، فقالت إحدى الأمهات متدمرة من عدم حصول ابنها على الكتب المدرسية ، "أنا من رأيي لا تطبعوا الكتب المدرسية ، لماذا لا تطبع المدرسة الكتب ويتحملون التكاليف "، وسخرت آخرى بقول :" فاضيين للحروب " ، لتجيبها آخرى " طارت ميزانيتهم على الحروب".

أضيف بتاريخ :2015/08/24

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد