نقل موقع "العربية نت" عن مصادر سعودية رسمية قولها إن عدد النساء المنتميات إلى تنظيمي "القاعدة" و"داعش"، ممن هن قيد المحاكمة في السعودية، بلغ 23 إمرأة، معظمهن سعوديات.

وكانت المحكمة الجزائية قد بدأت النظر في قضايا عدد من النساء المنتمين إلى هذين التنظيمين منذ عامين، وأصدرت بحقهن عدداً من الأحكام القضائية كان أبرزها الحكم بالسجن على هيلة القصير الملقبة بـ"سيدة القاعدة" بـ15 عاماً إلى جانب عدد آخر من المتهمات.

وفي "أكتوبر 2015م"، نظرت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضية أولى المنتميات إلى "داعش"، الملقبة بـ"أم أويس" (27 عاماً)، بعد مبايعتها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وتقديم الخدمات اللوجيستية للتنظيم من قبيل الدعم الإعلامي.

وفي "ديسمبر 2015م"، نظرت المحكمة الجزائية المتخصصة في اتهامات هيئة التحقيق والادعاء العام بحق "المهاجرة"، إحدى النساء المنتميات إلى "القاعدة" و"داعش" لا يتجاوز عمرها 25 عاماً، اتهمتها المحكمة بأنها عملت كذراع إعلامية للتنظيمين.

وفي "أكتوبر 2014م"، أصدرت المحكمة الجزائية في الرياض أحكاماً بالسجن على ست نساء (خمس سعوديات ويمنية)، صدر بحق من وصفت بـ"سيدة القاعدة" بالسجن 15 عاماً، فيما بلغ إجمال الأحكام بالسجن على الخمس الأخريات لحوالي 33 سنة.

وحكمت على السيدة الثانية البالغة من العمر 39 سنة تحمل الشهادة الثانوية، وثبت في حقها تورطها في 21 جريمة أمنية، وصدر بحقها حكم ابتدائي بالسجن 10 سنوات مع المنع من السفر، أما السيدة الثالثة، "أروى البغدادي" (29 عاماً)، فتواجه اتهامات في 12 جريمة، في حين ثبت في حق المتهمة الرابعة (39عاماً) 8 جرائم وحكم عليها بالسجن لمدة 8 سنوات مع المنع من السفر بعد انتهاء محكوميتها.

وثبت في حق المتهمة الخامسة (38 عاماً) تورطها في خمس جرائم وحكم عليها بالسجن ست سنوات، فيما حكم على السادسة (28 عاماً)، وهي يمنية الجنسية، بالسجن تسع سنوات.