تحدثت زوجة المعتقل ضمن قائمة المنسين "السيد فاضل العلوي" عن المصير المجهول لزوجها وباقي رفاقه ،في الذكرى الواحدة والعشرون من اعتقالهم ، مؤكدة عدم معرفتهم بقضيته التي لم يحاكم عليها طوال هذه السنوات .

وقالت اليوم هو ٩ من ذو القعدة ، وهي الذكرى ٢١ سنة على اعتقال زوجي ،المنسي فاضل العلوي ، منذ عام ١٩٩٦م - ١٤١٦ هـ وهو من "التسعة المنسيين في القطيف "الجارودية" ، والذي كان مجهول المصير هو و رفاقه الثمانية إلى أن أُعلن لهم بحكم بعد ٢٠ عاماً في الزنزانة وبلا محاكمة صريحة بالسجن المؤبد!!

وبينت بأن زوجها اعتقل وهو ابن ١٩- ٢٠ عاماً ، وهو اليوم في الأربعين ونيف بلا قضية ولاتهمة و لا محاكمة تُذكر، لم يكن يُسمح له بتوكيل محامي ولم نعلم عن مصيره إلى يومنا هذا فالمصير هنا مجهول!

وأكدت في حديثها عن المصير المجهول لزوجها ،" فاضل العلوي من التسعة المنسيين، الذي لانعرف ماهي قضيته ولم يحاكم، ولم يبقى مسؤولا ولاجهة رسمية ولاخطاب الا وتوجهنا له ولا يوجد أي جواب أو رد يُذكر" .

وأضافت ، قبل تسعة أشهر تقريباً أُستدعي والد زوجي ، صباح يوم الاثنين ٢٣ صفر١٤٣٦ إلى سِجن المباحث في عِنك بعد ١٩سنة و أربعة أشهر من الإنتظار في السجن فاعتقدنا أننا سنحظى بخبر الإفراج ،لكن المفاجأة كانت الحكم بالمؤبد، علماً بأن الحكم المؤبد غير معروفة مدته في السعودية .

‎
يذكر بأن المعتقل المنسي "فاضل العلوي"،عقد قرانه في السجن ،بعد مرور ١٢عام على سجنه ، من إحدى بنات بلدته الجارودية ، كريمة المرحوم يوسف أحمد آل سليمان، في خطوة اعتبرتها أوساط اجتماعية "تضحية كبيرة" من الفتاة.