كشفت دراسة ميدانية للإدارة العامة للأمن والسلامة في وزارة التعليم نحو 80 في المئة من المدارس لا تدعم سلامة "المعوقين"، مؤكدة غياب وتعطل أجهزة الإنذار ضد الحريق في بعض المدارس.  

وكشفت الدراسة التي أجارها فريق مختص من في الوزارة، شملت نحو 167 مدرسة حكومية ومستأجرة وأهلية في المملكة، عدم تجاوب بعض المدارس مع نداءات مسؤولي الإدارة العامة للأمن والسلامة السنة الماضية 2014م المتعلقة بتعبئة استمارة الأمن والسلامة "إلكترونيا" ورفعها إلى الوزارة، حيث حصلت مدارس إدارة عسير على المرتبة الأخيرة من بين الإدارات المشمولة في الدراسة، إذ أن 25 في المئة من مدارس عسير فقط رفعت استماراتها إلى الوزارة.

ووفقاً للدراسة، هناك إدارتان تعليميتان لا يوجد فيهما مقر لإدارة الأمن والسلامة، فيما لم تقم ثلاث إدارات مدارس بمتابعة أعمال الصيانة، إضافة إلى أن نحو 811 مدرسة لم تدخل بياناتها الإلكترونية عبر الاستمارة الخاصة بالأمن والسلامة بنظام "نور"، ولم تقم بطلب حاجاتها المتعلقة بأمن وسلامة مدارسها.

وأظهرت الدراسة أن نحو 13 في المئة من المدارس التي شملتها الدراسة لا يتوافر فيها جهاز الإنذار، و15 في المئة منها لا تعمل أجهزتها، إضافة إلى عدم عمل أجهزة كشف الدخان في نحو 16 في المئة من مدارس العينة، و14 في المئة منها لا تتوافر فيها الأجهزة. وأوضحت الدراسة أن جهاز كشف الغاز غائب عن 50 في المئة من مدارس العينة، و12 في المئة منها خارجة عن العمل، وأن 15 في المئة من سلالم الطوارئ بمدارس الدراسة غير آمنة، و18 في المئة غير مناسبة.

وأكدت الدراسة أن هناك نقصاً حاداً في وسائل السلامة الخاصة بذوي الحاجات الخاصة في المدارس، فـ80 في المئة منها لا تحتوي على وسائل الإنذار الخاصة بالمعوقينن وأن 2 في المئة من تلك المدارس لا تعمل فيها الأجهزة.

ولاحظت الدراسة عدم وجود مقرات لإدارات الأمن والسلامة في إدارتين تعليميتين من أصل 22 إدارة شملتها الدراسة، فيما لا يوجد بإدارتين أخريين جدول لمتابعة خطط الإخلاء، إضافة إلى انخفاض حاد في شغل المقاعد الإشرافية الخاصة بإدارات الأمن والسلامة بواقع 50 في المئة.