سُرّبت وثيقة تعميم تخص وزارة الحرس الوطني السعودي تفيد تغيب الجنود السعوديين بأعداد كبيرة عن أداء مهامهم العسكرية على الحدود الجنوبية مع اليمن، وتتوعد الوزارة في التعميم الصادر بتاريخ7/11/1436 الجنود المتغيبين والهاربين بالفصل والمحاكمة وفقًا لنظام العقوبات العسكرية إضافة لعقوبات أخرى تم ذكرها في الوثيقة.
ويتزامن صدور هذا التعميم من وزارة الحرس السعودي مع تزايد الإخفاقات في العدوان السعودي على اليمن، واعتراف السعودية بمقتل العديد من جنودها، وإصابتهم، و قصف مواقعها العسكرية بنيران الجيش اليمني، واللجان الشعبية، وفي المقابل تحقيق الجانب اليمني إنجازات عسكرية، باقتحامه وقصفه للعديد من المواقع العسكرية السعودية في نجران وجازان وعسير إضافة لإسقاط طائرة الأباتشي التي اعترفت السعودية بإسقاطها.