٢١ قرية أحسائية في انتظار التحوُّل إلى مدن
ينتظر مشروع "تمدين القرى" إنهاء أمانة الأحساء الإجراءات الرسمية له، للبدء في تنفيذه في ٢١قرية خلال الفترة المقبلة، وأكد أمين الأحساء المهندس "عادل بن محمد الملحم" أنه حريص على تمدين القرى في المحافظة، معتبراً ذلك تعزيزاً لمكانة الأحساء.
واجتمع الملحم بصاحب فكرة المشروع عضو المجلس البلدي بالمحافظة "علي بن حجي السلطان"، أمس الأول في حضور رئيس المجلس ناهض بن محمد الجبر لمناقشة ما وصل إليه المشروع.
وأكد رئيس المجلس البلدي بالأحساء "ناهض بن محمد الجبر" أن الأحساء من المناطق التي تشهد نمواً كبيراً في عدد السكان، لافتاً إلى أن كل المسؤولين والزائرين يشهدون بأن قرى الأحساء تحولت إلى مدن بعضها متوسطة وبعضها صغيرة، وشهدت هذه البلدات في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً.
وبيّن أن المجلس البلدي وأمانة الأحساء حرصا خلال الفترة المنصرمة على تنمية وتطوير الأحساء بما يتناسب ومكانتها وأهميتها وتبنى المجلس البلدي عديداً من المبادرات كان من أهمها "مبادرة تمدين القرى" التي تنطبق عليها معايير التمدين العالمية والمحلية.
وتظهر المبادرة أن الأحساء بها ٢١ قرية أصبحت جاهزة للتحول إلى مدن، وإثرها كلف أمين الأحساء مدير الدراسات التخطيطية بالأمانة المهندس علي السليمان مع عضو المجلس علي بن حجي السلطان باستكمال ومتابعة الدراسة مع أحد المكاتب الاستشارية من أجل التأكد من تطبيق المعايير المتبعة لإقرارها.
وعكف فريق العمل على استكمال الدراسة بعد أن عقد عدة اجتماعات تم بعدها التوصل إلى رؤية واضحة لتحويل بعض القرى التي تنطبق عليها المعايير إلى مدن مستقلة بذاتها ودمج بعض القرى المتلاصقة في مدينة واحدة على أن تعطى اسماً جديداً لتصبح قرىً داخل المدينة الرئيسة.
أضيف بتاريخ :2016/01/02