محمد النمر: إعدام الشيخ النمر ترضية لحفنة دواعش متعششين في بلادنا
قال محمد النمر، شقيق الشيخ نمر باقر النمر الذي أعدمته السلطات السعودية يوم السبت "2 يناير 2016م" مع 46 معتقلاً، إن "الشيخ النمر شهيداً ترضية لحفنة دواعش متعششين في بلادنا وليُشعرونهم بالإنجاز الوهمي وهم يتنامون على حساب الوطن".
وأضاف شقيق الشيخ النمر، في تغريدات على حسابه على "تويتر"، أنه "لم أكن لأتمنى أن ينزلق وينحدر وطننا إلى هذا المستوى لكن هناك إرادات وحكم سماوية وسنن كونية وماكانت لتتغير"، مشدداً على عدم "الانجرار وراء العنف والسلاح لما في ذلك من محاذير وتداعيات وتبعات شرعية وسياسية"، داعياً إلى أن "تكون ردات الفعل بمستوى الحدث الشنيع على أن لا تتخطى الحدود السلمية".
وأشار إلى أن الإعدام هو "رسالة خاسرة للصراع الإقليمي تقول: ما زلنا قادرين، وللداخل تقول: إن طالبتم بالحقوق فسيف الجاهلية الأملح على رقابكم"، متوجهاً إلى السلطات السعودية بالقول "مخطئون مشتبهون واهمون إن ظننتم أن القتل سيوقف المطالبه بالحقوق. باقون سلميون مطالبون بالإصلاح والتغيير في وطننا، وحياة أفضل لجيل أولادنا مما عشناه. أخذنا قسطنا من الحياة حلوها ومرها ولم يبقى أكثر من ما مضى".
وإذ اعتبر أن إعدام الشيخ النمر هو "فداء لحقوقنا المشروعة ذاك هو جوابي على الرسالة الغاشمة"، قال إنه "قد جرى ما جرى وسيجري ما يجري ومن كانت لديه محبة وتعاطفاً فندائي بيّن مختصرٌ واضح لا نُجر للعنف تلك وصية الشهيد الشيخ النمر".
ونقلت قناة "الميادين" عن شقيق النمر قوله إن الإعدام "هو ردة فعل سلبية على مواقفه وكان مفأجاة لنا"، مذكّراً بأنه منذ "فبراير 2012م" "بذلتُ وأعيان المنطقة جهوداً للمعالجة الإيجابية" بشأن قضية الشيخ النمر، "فوجدنا الأبواب مؤصدة وأن الأمر سياسي وأكبر من حجمنا".
أضيف بتاريخ :2016/01/02