محلية

دمج الـ mbc ضمن مشاريع ’الشركة السعودية’ التي يستحوذ عليها الأمير محمد بن سلمان

 

كشف مصدر سعودي بأنه سيتم دمج الشبكة التلفزيونية الـ mbc ضمن مشاريع «الشركة السعودية للأبحاث والنشر» التي يستحوذ عليها الأمير محمد بن سلمان.

وتأسست الشركة السعودية في عام 1972، واستحوذ محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود (وليٌّ وليّ العهد) مؤخراً على أكثر من نصف أسهمها. وتضم أكثر من 10 مطبوعات تصدر باللغتين العربية والإنكليزية؛ منها مجلة «سيدتي» وجريدة «الشرق الأوسط». كذلك، تضم مجلات أسبوعية وشهرية وكاتالوغات تُعنى بالأزياء والاقتصاد وغيرهما.

وكانت «الشركة السعودية للأبحاث والنشر» استحوذت الشهر الماضي على قناة «العربية» الإخبارية، وصحيفة «الشرق الأوسط»، بعدما أعلن رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال قبل ثلاثة أشهر بيع حصته (38 في المئة) في الصحيفة، لكن من دون ذكر اسم المشتري.

فيما كشفت وسائل الإعلام السعودي عن تفاصيل الاتفاقية، وكيفية تحوّل أسهم الوليد لصالح محمد بن سلمان بهدف تعزيز أذرعه الإعلامية، فارتفعت حصته في أسهم «الشركة السعودية للأبحاث والنشر» إلى 51 في المئة.

في السياق ذاته، نقلت «الأخبار اللبنانية» عن مصدرها بأن الشراكة الجديدة سوف ينجم عنها دمج «العربية» وmbc  ومطبوعات «الشركة السعودية للأبحاث والنشر»، ويتمّ حالياً تداول اسم عزام الدخيل ليكون رئيساً تنفيذياً لها.

وكان "الدخيل" يشغل منصب وزير التعليم السابق في المملكة، وأُعفي من مهماته أخيراً ويشغل اليوم منصب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في «الشركة السعودية للأبحاث والنشر».

إلى ذلك، قوبلت هذه المعلومات بصمت كبير في أرجاء mbc، باستثناء نفي مازن حايك المتحدث الرسمي الإعلامي باسم المجموعة على تويتر، قائلاً «كثُرت في الآونة الأخير التكهّنات والتحليلات حول مجموعة mbc وملكيتها... بيعاً، و/أو دمجاً، و/أو تغييراً، الخ. لكن تنفي mbc تلك الأخبار وتضعها في خانة التكهنات والتحليلات، وخصوصاً تلك المتداولة عبر عدد من الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي».

وحول تضارب هذه المعلومات، قال مطلعون في حال صحّت فهذا يعني أنّ ولي ولي العهد استحوذ على مجموعة إعلامية مؤثرة، ليمدد نفوذه في الفضاء، وتوسيع مكاتب المؤسسات في الرياض تحديداً.

أضيف بتاريخ :2016/01/06

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد