شيعت مدينة صفوى بمحافظة القطيف، مساء أمس الثلاثاء، الشهيد "علي عمران داوود" الذي قُتِلَ برصاص قوات الأمن، وسط حضور قليل مقارنة بتشييع شهداء الحراك في السابق.

وذكر الأهالي أن تشييع الشهيد جرى في المقبرة فقط، بسبب ما فرضته السلطة بمنع تشييعه كما جرت العادة.

واستشهد الشاب "علي الداوود" نتيجة طلق ناري كثيف من قبل قوات الأمن، مساء الأحد الماضي.

يُذكر بأن تشييع الشهداء كان يحظى بحضور جماهيري لافت، وتُردد فيه شعارات مطلبية حقوقية، وترفع فيه صور للشيخ النمر وبقية المعتقلين بالإضافة إلى صور الشهداء الذين سقطوا برصاص قوات الأمن منذ بداية الحراك المطلبي "السلمي" في القطيف.