أكدت العضو في مجلس الشورى لبنة الأنصاري أنه "برغم مرور أسبوعين على حادثة حريق مستشفى جازان العام، إلا أننا لم نسمع شيئاً عن النتائج المبدئية للتحقيقات"، داعية إلى تنفيذ "عاصفة حزم داخلية".

وأبدت الأنصاري لموقع "عاجل" استغرابها من توجيه أقارب المرضى لاستلام التبليغ عن الوفاة من مستشفى آخر، فضلاً عن الكتابة فيه أن الوفاة طبيعية، موضحة أنه "منذ الساعات الأولى للحادثة ظهرت معلومات تؤكد أن المستشفى لم يكن جاهزاً للتشغيل حينما تم افتتاحه منذ ثلاث سنوات، من دون أن تتوافر فيه اشتراطات السلامة، ولم يحصل على موافقة الدفاع المدني".

وأكدت أن هناك "أموراً كثيرة كانت تشير إلى عدم جاهزية المستشفى، منها أنه لم يجتز تقييم مجلس اعتماد المنشآت الصحية الوطنية ثلاث مرات"، مذكّرة بأن مستشفى جازان هو "المستشفى ذاته الذي تعرضت فيه الطفلة ريهام للحقن بدم ملوث بالإيدز، فضلاً عما يدور فيه من تجاوزات خاصة ببدائل الحليب والحليب الصناعي".

وتساءلت الأنصاري بالقول: "هل يجب أن يحدث حريق يودي بحياة 25 شخصاً وإصابة 123 آخراً حتى يتم التحرك لوقف الإهمال؟".