أزمة السكن في الدولة العجوز
يرى محللون متخصصون في السعودية أن وزارة الإسكان في السعودية عاجزة عن تقديم حلول لأزمة في تتفاقم بشكل مطرد منذ عقود، وقرارت انهكت صبر المواطنين بسبب تخبطها ، فمن قرار التوقف عن البناء للمسكن الجاهزة وتسليمهاللمواطنين إلى تخطيط الأراضي البيضاء مع قروض بناء اضف الى ذلك الغموض الذي يكتنف مشاريع ال٥٠٠ مليار و ٣٠٦ آلاف منتج، من. عام ٢٠١١ م يراها المراقبون مؤشرات فشل كارثية أمام علاج أزمة تعصف بدولة البيترودولار العجوز المنهكة بالأزمات.
إذ يعاني ٦٠٪ من السعوديون من عدم امتلاك منزل خاص بهم وأن ٣٠٪ من الملاك يقطنون في مساكن غير لائقة ، وذلك بحسب إحصائيات شبه رسمية.
وعوضاً عن إتخاذ إجراءات حازمة لمعالجة الأزمة الحالية ، نرى أن الدولة تتجه إلى سياسة ذر الرماد في العيون عبر ماكنتها الإعلامية فتحت عنوان ( نسبة تملك السعوديين لمساكنهم تفوق المعدلات في سويسرا و ألمانيا واليابان وكوريا) نشرت صحيفة الرياض - القسم الاقتصادي - في عددها الصادر الأحد ١٥ ذي القعدة مقارنةً بين الموطنين في عديد من الدول في مسألة تملك المساكن ومواطنين الدولة العجوز ، حيث يبدو لمن يقرأ هذ التقرير أن المواطن في المملكة قد يفضل البقاء وطولة العمر على الجنة التي وُعدٓ بها المتقون، هذا هي سياسة التعامي والمكابرة المعهودة من هذه الدولة العجوز ذات العقلية البدوية المفعمة بأنواع الفساد في كثير من الملفات التي تمس جاجات المواطن الأساسية ، فمن الصحة إلى التعليم الإسكان إلى تفشي الفقر وفقدان الأمن الإقتصادي وفقدان الأمن العام وارتفاع معدلات الجريمة ومعدلات هجرة العقول، كل هذا إنذار بالسقوط الكبير.
أضيف بتاريخ :2015/08/30