قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن المطلوب من إيران حالياً "ليس مسألة اعتذار فحسب" بل أن "تغيّر سياساتها والالتزام بمبدأ حسن الجوار"، معتبراً أن على إيران "عدم دعم الميليشيات" و"عدم ممارسة الاغتيالات واحتضان زعامات إرهابية".

وقال الجبير لموقع "سبق" الإلكتروني يوم الجمعة "22 يناير 2016م" إن إيران "كانت تمارس هذه التصرفات على مدى أكثر من 35 سنة، والرسالة التي تم إرسالها إلى طهران بكل وضوح من قبل دول مجلس التعاون ومن قبل الجامعة العربية والآن من قبل الأمة الإسلامية، أنه كفى، فالعالم الإسلامي لا يقبل تلك التصرفات، وإن استمرت فستضطر الدول الإسلامية لاتخاذ مزيد من الإجراءات تجاه إيران".

وأضاف أن "القرار كان واضحاً جداً ويدين ما حدث للسفارة السعودية في طهران وقنصلية مشهد، ويحمّل إيران مسؤولية ذلك، ويدين دعمها للإرهاب"، مردفاً "إن أرادت إيران أن تكون دولة محترمة في المجمع الإسلامي والعالم بشكل عام، عليها تحسين صورتها، وعدم التدخل في شؤون المنطقة وإشعال فتنة طائفية، وعدم حماية البعثات الدبلوماسية، ونأمل أن تستطيع العيش وفق مبدأ حسن الجوار".

من جهة أخرى، أشار الجبير إلى أن "الحج والعمرة لا يُمس ولن يكون هناك أي تقليص، فالإيرانيون مرحبٌ بهم في المملكة وهذا حق كل مسلم، وهو موضوع ديني ولا علاقة له بالأمور السياسية".