’العمل’ تعتمد عقداً رسمياً للوظائف النسائية ’عن بُعد’
أطلقت وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" رسميا برنامج "العمل عن بعد" لزيادة الفرص الوظيفية للمواطنات بشكل خاص وللمواطنين عموما، وفتح مجال العمل في وظائف مناسبة ومستقرة ومنتجة، وذلك بعقد عمل رسمي يُذكر فيه أنه يعمل لدى صاحب العمل "عن بعد".
وقال "خالد أبا الخيل" مدير عام المركز الإعلامي في وزارة العمل : "برنامج العمل عن بعد يعتبر من البرامج المهمة التي تحرص عليها وزارة العمل لزيادة مشاركة المواطنين بشكل عام والمواطنات بشكل خاص في سوق العمل، وأداة من أدوات خدمة الباحث عن عمل في القطاع الخاص وتقليل التكاليف عليهم، حيث لا يحتاج الموظف إلى الانتقال من منطقة إقامته إلى المنطقة التي توجد فيها المنشأة، كما لا تحتاج المنشآت إلى صرف التكاليف العالية في المساحات المكتبية في المدن التي توجد بها مقراتها".
وأوضح أبا الخيل، أن البرنامج يُنظم العلاقة التعاقدية للعامل "عن بعد" بعقد عمل رسمي مكتوب يُذكر فيه صراحة أن العمل لدى صاحب العمل يتم عن بعد، ويحدد المكان أو الأماكن التي يمكن تأدية العمل فيها والمهمات الوظيفية، وعدد الساعات، وأوقات بدء العمل وانتهائه، ومقدار الأجر، وجميع الحقوق والبدلات، إضافة إلى أي حقوق أخرى منصوص عليها في نظام العمل أو القرارات الوزارية واللوائح الداخلية المعتمدة في المنشأة.
ولفت أبا الخيل، إلى أن العمل عن بعد يشمل مجالات متعددة تحددها طبيعة الوظيفة، منها على سبيل المثال لا الحصر وظائف "مترجم، مبرمج، محاسب، مدقق مالي، خبير استثمار، موارد بشرية، مدخل بيانات، مستشار تدريب، باحث وغيرها".
أضيف بتاريخ :2016/01/24