محلية

المتضررون من إغلاق محلاتهم التجارية ينتظرون ’ التعويض’.. أو ’الفرصة’

 

ينتظر أصحاب محال تجارية أغلقت دون سابق إنذار منحهم تعويضات مالية، وينظر ديوان المظالم في محافظة جدة يوم الاثنين المقبل أول دعوى تقدم بها عدد من أصحاب المحلات التجارية العاملة داخل نطاق محطات الوقود على الطرق السريعة ضد أمانة محافظة جدة.

 

ويطلب المدعون في دعواهم رفع الضرر الذي لحق بهم بعد إغلاق محلاتهم دون سابق إنذار، كما يطالبون في لائحة الدعوى منحهم تعويضات مالية نظير الخسائر التي لحقت بهم بسبب ما وصفوه بالقرار المربك.

 

وقال "ناصر المحمادي" صاحب محطة وقود في شمال جدة إن أمانة جدة حددت 7 شركات كبيرة للتعاقد وتشغيل المحطات والمحلات التجارية وفق اشتراطات معينة.


وكان  الملاك تقدموا بتظلم مماثل إلى الإمارة وتمت إحالة الشكوى إلى المحافظة، ويقترح الملاك منحهم فرصة جديدة خصوصا أن الشركات الكبيرة لم تقدم لهم عروضها حتى اللحظة ما عرضهم لخسائر فادحة.

 

و قال أمين جدة الدكتور "هاني أبو راس" أمس إن هنالك لائحة صادرة على مستوى جميع المناطق لتحسين مستوى المحطات وتم إعطاء مهلة سنتين انتهت في 9 الشهر الحالي وعلى ذلك جرى الإغلاق الفوري.

 

وكانت وزارة الشؤون البلدية والقروية وجهت الأمانات بإغلاق فوري للمحطات على الطرق السريعة بعد التعليمات الصادرة بتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين لكنها لم تتجاوب مع الشروط.

أضيف بتاريخ :2016/01/29

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد