المملكة #السعودية تلجأ لـ #أمريكا ودول غربية لمنع امتلاك #قطر ’’إس-400 ’’
كشف جورج مالبرونوت، الصحفي البارز بصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية والمتخصص في شؤون الشرق الأوسط، إن الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، طلب من زعماء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا التدخل لإقناع قطر بالعدول عن شراء منظومة الصواريخ الروسية "إس-400".
ونقل "مالبرونوت"، على حسابه بموقع "تويتر"، عن مصدر فرنسي لم يسمه أن "الملك سلمان لم يكتف بمخاطبة (إيمانويل) ماكرون، بل طلب من (دونالد) ترامب و(تيريزا) ماي العمل على إقناع قطر بالتراجع عن شراء صواريخ إس-400، وذلك بعد عام من بدء الأزمة الخليجية".
يأتي حديث "مالبرونوت" هذا، بعد أيام من كشف صحيفة "لوموند"، الجمعة، بأن المملكة طلبت من فرنسا التدخل لمنع امتلاك قطر منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس-400"، مهددة برد عسكري على الدوحة حال امتلاكها تلك المنظومة.
ومنظومة "إس-400" دخلت حيز الاستخدام في 2007، وهي منظومة مضادة لطائرات الإنذار المبكر، وطائرات التشويش، وطائرات الاستطلاع، ومضادة أيضاً للصواريخ الباليستية متوسطة المدى.
وتستطيع صواريخ "إس-400" إسقاط جميع وسائل الهجوم الجوي الموجودة حاليا بما فيها الطائرات والمروحيات والطائرات المسيّرة، والصواريخ المجنحة والصواريخ الباليستية التكتيكية التي يمكن أن تصل سرعتها إلى 4800 متر في الثانية.
وأبرمت قطر عدة صفقات عسكرية، منذ اندلاع الأزمة الخليجية في يونيو/حزيران الماضي، كان أبرزها مع فرنسا بقيمة تجاوزت عشرة مليارات يورو، لشراء 12 مقاتلة من طراز "رافال"، إضافة إلى خطاب نوايا لشراء 490 مركبة مدرعة من "نكستر" الفرنسية.
كما أبرمت الدوحة مع بريطانيا صفقة بقيمة 6 مليارات دولار لشراء 24 مقاتلة من طراز "تايفون".
ووقعت صفقة مع الولايات المتحدة لشراء طائرات مقاتلة من طراز "إف 15" بقيمة 12 مليار دولار.
ومع إيطاليا، اشترت 7 سفن حربية بقيمة 5 مليارات يورو.
ومع ألمانيا، أبرمت صفقة لشراء 62 دبابة من طراز "ليوبارد 2" وعربات مدرعة، في صفقة تقدر بملياري يورو.
ومع تركيا، اتفقت على توريد عربات مدرعة وطائرات من دون طيارة بقيمة ملياري دولار، فضلاً عن صفقات ضخمة أخرى مع روسيا والصين.
أضيف بتاريخ :2018/06/04










