أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة، أحكاماً ابتدائية بإعدام أربعة مواطنين من المنطقة الشرقية، بتهمة تكوين خليةً إرهابيةً للتخابر مع إيران.

كما اتهمت المحكمة المواطنين بالتدرب نظرياً وعملياً في معسكرات الحرس الثوري في إيران على استخدام الأسلحة والمتفجرات وقتال الشوارع، وكيفية التخفي لتضليل الجهات الأمنية، حتى لا ينكشف أمرهم، بحسب صحيفة سبق.

ومن بين التهم استقطاب المتدربين وتسهيل سفرهم إلى إيران عن طريق مكتب سياحي يعود لأحدهم، لإلحاقهم بتلك المعسكرات، وتجنيدهم، والتخطيط لتكوين خلايا إرهابية في الداخل، بعد تدريبهم على الأسلحة والمتفجرات والعلوم العسكرية، بقصد الإخلال بوحدة المملكة واستقرارها، وشروعهم في تصنيع المتفجرات والقيام بعمليات تفجيرية داخل المملكة السعودية، والتخطيط لاغتيال بعض الشخصيات، بحسب زعمها.

و صدر الحكم بإجماع الدائرة القضائية الثلاثية، بقتلهم تعزيراً، وإغلاق مكتب السياحة والسفر المذكور وسحب الترخيص.

يُذكر بأن السلطات السعودية اتخذت أسلوب الترهيب والتخويف، وتلفيق الاتهامات لأهالي المنطقة الشرقية كعقاب جماعي تمارسه على المنطقة بسب المسيرات السلمية التي شهدتها المنطقة مع ما يُسمى بالربيع العربي، على خلفية التعبير عن الرأي، وسط مطالب بإصلاحات سياسية واجتماعية.

و بحسب مراقبون تزج السلطات السعودية بأبناء المنطقة الشرقية في صراعها الخارجي مع إيران، وتتهمهم بتكوين خلايا إرهابية مرتبطة بها، بسبب رفضهم سياستها الداخلية والخارجية، بالإضافة لانتمائهم للمذهب الشيعي.