تحذير سعودي من خطورة ’الهيموفيليا’ في دول الخليج
حذَّر مدير برنامج أمراض الدم الحائز في مستشفى "الملك فيصل التخصصي" و"مركز الأبحاث" في الرياض، الدكتور هزاع الزهراني، من خطر مرض "الهيموفيليا" وانتشاره في دول الخليج.
وقدّر الزهراني، خلال مشاركته في معسكر اللياقة البدنية لـ"الهيموفيليا" العالمي، الذي أُقيم أحيراً في دبي، عدد حالات "الهيموفيليا" في دول الخليج بألف حالة، مبيناً أن هناك "العديد من المراكز في منطقة الخليج لعلاج نزف الدم الوراثي واضطرابات النزيف "الهيموفيليا"، وشدد على "أهمية وجود المزيد من التعاون بين نظم الرعاية الصحية المختلفة".
وأوضح أن نوعية العلاج "تعتمد على الموقع الجغرافي"، مشيراً إلى أن "ليس كل المستشفيات في المدن الصغيرة لديها إمدادات العامل نفسه أو الموظفين في أمراض الدم".
وقال الزهراني إن "75 في المئة من الأشخاص الذين يعانون اضطرابات النزيف في البلدان النامية لا يتلقون العلاج بصورة كافية، أو لا يتلقون أي علاج على الإطلاق. والنظم الصحية لديها بالفعل العديد من المشاكل الصحية لتتعامل معها، مثل الاضطرابات الخبيثة الأخرى والأمراض المعدية وغيرها".
جدير بالذكر إن الهيموفيليا مرض اضطراب في تخثر الدم مدى الحياة، ويؤثر في المقام الأول على واحد من كل خمسة آلاف من الذكور حول العالم. ويعتبر فشل الدم في التجلط بسبب وجود نقص أو خلل في واحد من عوامل التخثر التي يمكن أن تسبب نزيفاً، خاصة في العضلات والمفاصل، أو الأعضاء الداخلية.
ومريض الهيموفيليا لا ينزف بغزارة أكثر أو أسرع من المعتاد، ولكن قد يستمر النزيف لفترة أطول، وبدون علاج تتسبب الهيموفيليا للمريض بآلام خانقة، مثل التلف الحاد في المفاصل، والعجز، وحتى الموت المبكر. وتعتبر الهيموفيليا "أ" و"ب" الأكثر شيوعاً بين أنواع المرض.
أضيف بتاريخ :2016/02/02