محلية

30 عاماً عمر معركة المرأة #السعودية لقيادة السيارة مصحوبة بحملة اعتقال لناشطات سعين لانتزاع هذا الحق!

 

ينتهي اليوم الأحد حظر مفروض منذ عقود على حق قيادة المرأة للسيارات في المملكة السعودية بعد عقود من الزمن ومعركة كانت استمرت فيها العديد من النساء تطالب بهذا الحق وتحاول كسر حظره بين الحين والآخر.

وهذا الإجراء مجرد خطوة في سلسلة من التغييرات الاجتماعية التي يدعمها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تزامنا مع سعيه لإنهاء اعتماد الاقتصاد على صادرات النفط.

لكن الإصلاحات، التي يشيد بها البعض بوصفها دليلا على توجه تقدمي جديد، جاءت مصحوبة بحملة على المعارضة شملت اعتقال بعض النشطاء الذين سعوا لانتزاع حق المرأة في القيادة في بلد لا يزال أحد أكثر البلدان المقيدة للمرأة في العالم.

وقالت منظمة العفو الدولية إن رفع الحظر ”خطوة صغيرة في الاتجاه الصحيح“ لكنها دعت إلى إنهاء ممارسات أخرى تميز ضد المرأة.

وبدأ ناشطون بالفعل في تنظيم حملة لإنهاء نظام ولاية الرجل الذي يتداعى ببطء منذ سنوات. واعتبر محمد بن سلمان في مقابلة أجريت معه خلال العام الحالي عن اعتقاده بأن الرجال والنساء متساوون.

لكن الناشطة السعودية المعروفة هالة الدوسري تقول إن المرأة ما زالت مواطنة من الدرجة الثانية وانتقدت ”النهج التدريجي“ لولي العهد ووصفته بأنه يخدم مصالح الصفوة على حساب النساء المنتميات لعائلات أكثر تحفظا.

وكتبت في إحدى الصحف الأمريكية في الأسبوع الحالي ”أسوأ ما قد يحدث أن تؤدي هذه الإصلاحات محدودة النطاق وإسكات المدافعات عن حقوق المرأة إلى إبطاء الزخم الذي يهدف لدفع النظام السعودي إلى إجراء تغيير أكبر“.

وفيما يلي تسلسل زمني لأهم الأحداث على مدى ما يقرب من 30 عاما في إطار جهود إلغاء الحظر التي قادتها النساء في داخل المملكة:

* السادس من نوفمبر تشرين الثاني 1990: قادت أكثر من 40 امرأة سعودية سيارات في الرياض في أول مظاهرة عامة ضد الحظر. وحبست السلطات هؤلاء النساء لمدة يوم واحد وسحبت جوازات سفرهن وفقد بعضهن وظائفهن.

* سبتمبر أيلول 2007: ناشطات بقيادة وجيهة الحويدر وفوزية العيوني يقدمن التماسا، عليه أكثر من 1000 توقيع للعاهل السعودي الراحل الملك عبد الله، طالبن فيه برفع الحظر.

* الثامن من مارس آذار 2008: وجيهة الحويدر تصور نفسها أثناء قيادتها وتنشر الفيديو على موقع يوتيوب.

* 17 يونيو حزيران 2011: منال الشريف وناشطات أخريات يبدأن حملة على فيسبوك لدعم قيادة المرأة تفاعلا مع انتفاضات الربيع العربي. وجرى توثيق 70 حالة على مدى أسبوعين فقط لنساء تقود سيارات في أنحاء البلاد حيث جرى اعتقال بعضهن.

* 26 أكتوبر تشرين الأول 2013: عشرات السعوديات يقدن سيارات وينشرن صورا ولقطات مصورة على الإنترنت أثناء قيادتهن رغم تحذير السلطات. وواجه بعضهن عقوبات منها الغرامة والاحتجاز المؤقت ومصادرة السيارات.

* 30 نوفمبر تشرين الثاني 2014: اعتقال الناشطتين لجين الهذلول وميساء العمودي لمدة 73 يوما وتوجيه تهم بارتكاب جرائم مرتبطة بالإرهاب إليهما بعد محاولتهما دخول السعودية بسيارتهما قادمتين من الإمارات.

* 26 سبتمبر أيلول 2017: الملك سلمان يأمر بالتحضير للسماح للمرأة بالقيادة. وتلقت ما يزيد على 20 ناشطة اتصالات هاتفية تضمنت أوامر إليهن بعدم التعليق على القرار وهو ما تجاهلته بعضهن.

* مايو أيار ويونيو حزيران 2018: السلطات السعودية تعتقل ما يزيد على عشرة نشطاء من المدافعين عن حقوق المرأة، شارك كثير منهم في حملات سابقة طالبت بحق النساء في القيادة. ووجهت السلطات لهم تهم التواصل مع جهات أجنبية مشبوهة.

أضيف بتاريخ :2018/06/24

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

فيسبوك

تويتر

استبيان