مرت يومان على جريمة اغتيال باقر أحمد السماعيل من أهالي منطقة الأحساء والذي ارتقى شهيدا بعدة طلقات من سلاح رشاش مجهول في محافظة رفحاء، فيما لم تصدر الجهات الرسمية السعودية حتى هذه اللحظة تصريحا يوضح ملابسات الجريمة ويكشف عن مرتكبيها.

وكان ’’السماعيل’’ الذي يعمل مراقباً للصحة العامة في بلدية رفحاء، استشهد يوم الإثنين الماضي جراء إطلاق الأعیرة النارية عليه من مصدر مجهول.

ووقعت الجريمة الأليمة في المواقف الخاصة بالبلدية رفحاء، في حین ھرب الجاني من موقع الجريمة بسیارته، بحسب وسائل إعلام سعودية.

ولفتت الوسائل الإعلامية السعودية إلى أن الجهات الأمنیة باشرت موقع الجريمة، وعاينت جثمان المجني عليه، ثم نُقل الجثمان إلى مستشفى رفحاء المركزي لحین استكمال الإجراءات، إلا أنها لم تصدر تصريحاً بعدها يوضح للرأي العام ملابسات الجريمة.

وفي هذا الصدد، طالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي التنديد بالجريمة والتضامن مع قضية الشهيد المغدور الذي اغتيل هو بعيدا عن أهله وفي مكان عمله في القطاع الحكومي، كما طالبوا السلطات بالقبض على قاتليه ومعرفة دوافعه ومحاسبته.
 
بدوره، أدان الكاتب والناشط الحقوقي "علي آل غراش" جريمة قتل المواطن "السماعيل" ووصفها بـ "الجريمة المروعة واعتداء على الأرواح البريئة".

وقال "آل غراش" في حسابه الخاص "فيس بوك":
إنها جريمة قتل لمواطن مظلوم مغترب عن أهله #الفضول #الاحساء يعمل في #رفحا أنه الشهيد #باقر_أحمد_السماعيل الذي تم اغتياله غدرا بعدة طلقات من سلاح رشاش وهروب القتلة في #رفحا .
إنها جريمة مروعة واعتداء على الأرواح البريئة، ولهذا من الطبيعي أن يندد الشرفاء بهذه الجريمة التي تهدد حياة الموطنين في كافة المناطق، لأنها اعتداء على حياة الأبرياء".

وأكد قائلا: "بما أنها جريمة واعتداء وقتل، فمن الضروري عند الحديث عن الحادثة وعن المقتول، الإشارة والتأكيد بأنها جريمة قتل لمواطن مظلوم وشهيد".