محلية

’’8 يوليو’’.. حقوقيون ووسائل إعلام يحيون ذكرى اعتقال #الشيخ_الشهيد_النمر

 

في دلالة على أن حد السيف الجائر لا يمكنه تغييب مبادئ وقيم وسلاح الكلمة الثائرة على الاستبداد، أحيا جمع من الحقوقيين ووسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وجهات حقوقية ذكرى اعتقال السلطات السعودية الشيخ الشهيد نمر باقر النمر التي تصادف هذا اليوم في الـ 8 يوليو من العام 2012م.

وكتب الناشط الحقوقي وعضو في المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان ’’عادل السعيد’’ في حسابه بـ ’’تويتر’’ اليوم الأحد ٨ يوليو: "الْيَوْمَ يصادف ذكرى اعتقال #السعودية لداعية الحقوق والحريات الشيخ نمر باقر النمر في ٨ يوليو ٢٠١٢، الذي أعدمته لاحقاً في ٢ يناير ٢٠١٦ بعد محاكمة هزلية شكلية افتقرت لأبسط معايير المحاكمة العادلة"، متابعا: "استخدم فيها نصوص دينية لتبرير حكم إعدامه عقب تلبيس اتهامات وجهت إليه لبوساً دينياً".

ووصف ’’السعيد’’ اعتقال الشيخ النمر بأنه كان ’’دموياً انتقامياً’’، موضحا: ’’لأن إطلاق الرصاص على رجله جرى بعد اعتقاله’’.

ورأى ’’السعيد’’ أن اعتقال الشيخ الشهيد النمر كان كاشفاً أيضا للعقلية الهمجية التي تستخدم القوة بحق أصحاب الرأي ولا تتوانى عن تلفيق التهم الكاذبة بحقهم من أجل تبرير أعمالها الجائرة.

وبهذه المناسبة الأليمة، أعدت قناة ’’نبأ’’ الفضائية تقريرا مصورا بعنوان ’’تلك الأيام: السلطات السعودية تعتقل الشيخ الشهيد النمر في 8 يوليو على طريقة العصابات’’ يسلط الضوء على عملية اعتقال الشيخ النمر الوحشية.

ولفت التقرير إلى أنه "في مثل هذا اليوم الثامن من يوليو من العام ألفين واثني عشر، اعتقلت السلطات السعودية الشيخ الشّهيد #نمر_باقر_النمر للمرة السّادسة، بعد أن حاصرته الفرق الأمنية بالمدرعات والسّيارات المصفحة، جرى ذلك عندما كان يقود سيارته وسط بلدته في #العوامية".

وأضاف التقرير أن "القوات السعودية قامت بتسديد أربع طلقات عليه من قرب، أصابته إحداهن في فخذه الأيسر، فهشمت عظامه واستقرت في اللحم، مما أدى إلى فقدانه الوعي".

وذكر تقرير ’’نبأ’’ أن ’’اعتقال الشيخ الشهيد النّمر استمر مدة 1274 يوماً حرم فيها من العلاج وتعرض لأقسى صنوف التعذيب في الحبس الإنفراديّ’’، مشيراً إلى أن ’’من أسباب اعتقاله كان تأييده ومشاركته في الحراك المطلبيّ السلميّ، ومجاهرته بمقارعة آل سعود وفضح مآمراتهم ونواياهم وكشف تاريخهم السيء’’.

وأكد التقرير أن الشيخ الشّهيد النمر صدر بحقه حكم الإعدام الجائر عبر محاكمة صوريّة في 15/10/2014، لافتا إلى أنه ’’تمّ تنفيذه يوم الجمعة 20 ربيع الأول 1437هـ الموافق 2/يناير2016م، ولم تسلّم السّلطات السعودية جثّته لذويه’’.

بدورها، قالت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان في حسابها بموقع ’’تويتر’’: ’’يصادف اليوم ٨ يوليو ذكرى اعتقال الشيخ نمر النمر الذي أعدمته #السعودية في ٢ يناير ٢٠١٦ مع عشرات الأشخاص كان من بينهم أطفال، ولاتزال السعودية تمتنع عن الإفصاح عن مكان إخفاء جثمانه وجثامين الآخرين، في مخالفة واضحة للقانون الدولي والأعراف الإنسانية’’.

وأكدت المنظمة أن الشيخ نمر النمر تعرض طوال فترة اعتقاله التي امتدت لثلاث سنوات ونصف إلى إهمال طبي كبير، ولم يوفر له العلاج اللازم منذ لحظة اعتقاله وإطلاق أربع رصاصات على إحدى رجليه بشكل متعمد ومن مسافة قريبة لغرض الإنتقام منه وإحداث إعاقة فيه.

أما المحامي والناشط الحقوقي ’’طه الحاجي’’ وصف محاكمة الشيخ الشهيد بأنها ’’مهزلة’’ وأن الأخير حولها إلى ’’ملحمة سطر فيها نضاله وقيمه’’، وقال: ’’اليوم يوافق ذكرى اعتقال الشيخ نمر وإطلاق النار عليه من قرب بعد اعتقاله’’، لافتاً إلى أن ’’نشر صورته وهو مدرج بدمائه ومقاطع تحمل الكثير من الحقد والتشفي مصحوبة بكلمات طائفية’’.

 وتابع ’’الحاجي’’: ’’تبعتها مهزلة محاكمته التي حولها الشيخ إلى ملحمة سطر فيها نضاله وتمسك بكل القيم التي ضحى من أجلها وقدمها في مرافعة الكرامة’’

أضيف بتاريخ :2018/07/09

فيسبوك

تويتر

استبيان