محلية

سعوديون يتخوفون من مواصلة استهداف السلطات للدعاة

 

أبدى ناشطون عبر مواقع التواصل في المملكة السعودية انزعاجهم من تصاعد حملات القمع والتنكيل بحق الدعاة والحقوقيين ورجال الأعمال والشخصيات العامة خلال الأسابيع الأخيرة، معبرين عن مخاوفهم من استهداف الداعية عبدالعزيز الفوزان.

وكشف حساب ’’معتقلي الرأي’’ عبر ’’تويتر’’ بأن السلطات السعودية فرضت منع السفر على الداعية الفوزان، ومنعته من التغريد أو النشر على أية وسيلة تواصل اجتماعي.
 
وأعرب الحساب عن مخاوفه من استهداف الفوزان بقول: ’’من المتوقع خلال الساعات القادمة صدور قرار بطي قيده الوظيفي، ومصادرة المؤسسات والمواقع الإعلامية التي يشرف عليها،ونخشى من الأسوأ : اعتقاله!!’’.

وبرر الحساب تلك المخاوف بأن السلطات كانت قد فرضت على المحامي والحقوقي والعضو السابق بهيئة الخبراء التابعة لمجلس الوزراء السعودي إبراهيم المديميغ وقف أي نشاط حقوقي، ورغم التزامه بذلك شهوراً طويلة، قامت باعتقاله بشكل تعسفي في مايو/أيار الماضي ضمن سبعة أشخاص اتهموا بالتواصل المشبوه مع جهات خارجية بهدف الإضرار بأمن المملكة.

فرضت السلطات السعودية على إبراهيم المديميغ وقف أي نشاط حقوقي، ورغم التزامه بذلك شهوراً طويلة قامت باعتقاله بشكل تعسفي.

ولفت الحساب، في تغريدة أخرى، إلى أن الأيام العشرة الماضية شهدت تصعيدا لافتا في الانتهاكات ضد مشايخ ودعاة وشخصيات أكاديمية، حيث تم خلالها اعتقال الشيخ سفر الحوالي، والمدرس بالمسجد النبوي علي بن سعيد بن الحجاج الغامدي، والداعية الأكاديمي مساعد الطيار، بالإضافة إلى منع الداعية عبدالعزيز الفوزان من السفر والتغريد.

وأشار إلى مرور 10 شهر على اعتقال الدكتور محمد البراك، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، والأكاديمي سامي بن عبدالعزيز الماجد، عضو هيئة التدريس في قسم الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود، والدكتورة رقية المحارب، أستاذ الحديث بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وغيرهم.
   
كما ترددت أنباء في الآونة الأخيرة عن تدهور الحالة الصحية لعدد من الدعاة المعتقلين وعلى رأسهم سلمان العودة، وسفر الحوالي، وذلك بسبب الإهمال الطبي داخل السجن.

أضيف بتاريخ :2018/07/25

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

فيسبوك

تويتر

استبيان