#فؤاد_إبراهيم يتحدث عن التهويل بالحرب بين #واشنطن و #طهران
أعرب الباحث والناشط السياسي د.فؤاد إبراهيم عن اعتقاده أن التهويل بالحرب بين واشنطن وطهران ليس تمهيدا للحرب بل لمنعها وتثميرها في المفاوضات، لافتا إلى أن "من يريد الحرب لا يفصح عن المكان والزمان".
وعلق "إبراهيم" في حسابه الخاص موقع "تويتر" في هذا الصدد بقول: "يتكاثر المشاركون في التهويل بالحرب بين واشنطن وطهران ومسؤولون استراليون زادوا عليه درجة بتحديد موعد الضربة الأمريكية للمفاعلات النووية الإيرانية..التهويل ليس تمهيدا للحرب بل لمنعها وتثميرها في المفاوضات..من يريد الحرب لا يفصح عن المكان والزمان".
وكانت "ABC News " نقلت عن مصدر في الحكومة الأسترالية أن الولايات المتحدة جاهزة لضرب المواقع النووية في إيران والتي سيساعد العسكريون الأستراليون على تحديدها.
ووفقا للصحفيين، إن الخدمات البريطانية الخاصة ستشارك في عملية تحديد الأهداف.
ووفقاً للقناة، يوجد في شمال أستراليا موقع دفاعي سري، متاح لممثلي الخدمات الخاصة الأمريكية والبريطانية والأسترالية والكندية والنيوزيلندية. وسيستخدم هذا الموقع بالتحديد لضرب إيران، والتي قد تشن بالفعل في أغسطس/ أب من هذا العام.
وأضاف "إبراهيم" إن السعودية والإمارات وكيان الاحتلال الإسرائيلي يستثمرون في إيصال الأزمة بين طهران وواشنطن إلى نقطة الانفجار ..هذا صحيح ولكن الصحيح أيضا أن أمريكا لاتخوض حروب النيابة بل تديرها.
وحول التطورات الأخيرة في الشأن اليمني، لفت "إبراهيم" إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد عملا منذ بداية العدوان على اليمن على استدراج أمريكا إلى حرب واسعة تبدأ من صنعاء وتنتهي بطهران مرورا ببيروت ودمشق وبغداد وما قصة وقف تصدير النفط عبر باب المندب إلى استعجال مواجهة أمريكية إيرانية ولكن النتيجة ستكون مخيبة كما هي دائما.
ورأى أن ورقة النفط لم تعد سعودية وأي توظيف سياسي لها لأغراض سياسية أو اقتصادية ليس مضمون النتائج.
مشيرا إلى أن "النواح المفتعل بعد ضرب باخرة النفط في البحر الأحمر لاستدراج تدخل أمريكي أو رفع السعر هو الأخر ليس مضمونا".
مشددا على أنه "يبقى مبدأ المصالح المتبادلة وحده الضامن ووقف العدوان بكل أشكاله".
أضيف بتاريخ :2018/07/27










