#القطيف: المعتقل #حسين_العبد الله يعانق الحرية
أفرجت السلطات السعودية الاثنين 30 يوليو عن الشاب حسين محمود العبدالله من بلدة العوامية بمنطقة القطيف، بعد انتهاء محكوميته، فيما لم يتبين لـ "خبير" مدة السنوات التي قضاها "حسين" خلف غياهيب القضبان على خلفية حرية التعبير عن الرأي والمطالبة بجملة من الإصلاحات.
وبحسب مصادر محلية فإن المعتقل شقيق الشهيدين علي العبدالله الذي استشهد في 23 فبراير 2016، وشقيق الشهيد حسن العبدالله الذي استشهد في 14 يوليو 2017، وشقيق المعتقل محمد محمود العبد الله.
ويعرف عن الأشقاء "العبدالله" أنهم من أب بحريني وأم سعودية وقد ذاقت العائلة مرارة الاستهدف الممنهج من قبل السلطات السعودية على خلفية حرية التعبير عن الرأي، ويرتبط الأشقاء بصلة قرابة مع المطلوب ضمن قائمة الـ23 الناشط في الحراك المطلبي السلمي في القطيف "سلمان علي سلمان آل فرج"، حيث إنه خالهم.
وكان الشهيد "علي" قد تم اغتياله أثناء محاولة السلطات استهداف الناشط سلمان في مواجهة مع الأجهزة الأمنية في إحدى مزارع العوامية في 23 / 2 /2016 م.
أما الشهيد "حسن" كان من المطلوبين في قائمة التسعة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية وقد تم اغتياله خلال مداهمة للقوات السعودية في مدينة سيهات في ١٤ يوليو ٢٠١٧ مع الشهيدين صادق درويش و جعفر المبيريك.
كما حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض على أخيهم "محمد محمود العبدالله" بالسجن لمدة تسع سنوات.
أضيف بتاريخ :2018/07/30










