دافع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن معاملة المملكة للنساء، فتحدث عن "تحقيق تقدم في مجال تعليم الفتيات"، قائلاً إن تمكينهن من قيادة السيارات "يحتاج إلى بعض الوقت".

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الجبير قوله، يوم الجمعة "12 فبراير 2016م" خلال مؤتمر ميونيخ حول الأمن، إنه "عندما يتعلق الأمر بمسألة مثل قيادة النساء للسيارة، هذه ليست مسألة دينية، وإنما مسألة اجتماعية".

وأضاف أنه "ليس من العدل التركيز على موضوع قيادة النساء، نظراً إلى الجهود التي تبذلها المملكة في تعليم الفتيات"، مردفاً "انتقلنا من مرحلة لم تكن لدينا فيها مدارس للفتيات في 1960م إلى التعليم الجامعي، واليوم بات 55 في المئة من طلبة الجامعات من النساء".

وقارن الجبير بين السعودية بالولايات المتحدة، معتبراً أن "الأمر استغرق مئة سنة بعد استقلال أميركا لتحصل النساء على حق التصويت، ومئة سنة أخرى لانتخاب أول امرأة رئيسة لمجلس النواب. أنا لا أقول أعطونا مئتي سنة. أنا اقول كونوا صبورين".

ولا تزال القيود المفروضة على النساء كبيرة في السعودية، وأخيراً سمح في نهاية 2015م للنساء لأول مرة بالترشح للانتخابات البلدية. وانتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" النظام في السعودية الذي يحرم المرأة من استصدار جواز سفر والزواج والسفر أو الالتحاق بمعاهد التعليم العالي من دون موافقة ولي أمرها.