محلية

بداية متعثرة.. اليوم الأول للدراسة نقص في الكتب والمعلمين وخلل في الصيانة وزحام في الفصول

 
في أول يوم دراسي لعام جديد بعد إجازة امتدت لنحو أربعة أشهر، تفاجأ طلاب المدارس في عدد من المناطق بعدما بدا عليها عدم الترتيب والتجهيز المسبق لاستقبال طلابها وطالباتها، حتى أن بعضها لم يكلف نفسه لا بنظافة الفصول والطاولات والمقاعد، أو بإجراء صيانة عاجلة للمكيفات التي كان تعطلها شعار اليوم الأول.

وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية فقد اضطر الكثير من الطلاب والطالبات للبقاء في فصول حارة، في وقت ظهر الارتباك على إدارات تلك المدارس، و"كأنه يوم مفاجئ للتعليم".

 وأقرت بعض الإدارات بالخلل، سواء في النظافة أو الصيانة أو حتى ترتيبات نقل الطلاب والطالبات، أو نقص في بعض الكتب أو المعلمين وغياب وجود البدائل.

 وفيما بات الصوت يعلو على أمل تدخل إدارات التعليم لإنقاذ البداية المتعثرة، بات رمي "الكرة في ملعب الآخرين" الشغل الشاغل لكل إدارة، إذ تم تبرير نقص المعلمين بحركة التنقلات، وتبرير سوء النظافة والصيانة بتأخر توقيع العقود وقلة العمال، وتبرير تقليص مقاعد النقل المدرسي للطلاب والطالبات بأنها ليست مسؤولية التعليم، بل الشركة الناقلة.

ومع توجه نحو 6 ملايين طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة أمس الأحد، صرح المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي أنه بناء على تقارير لجنة الاستعداد للعام الدراسي فإن الكتب الدراسية للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة وكذلك للمرحلة الثانوية (النظام الفصلي) قد وصلت إلى جميع المدارس، أما كتب المرحلة الثانوية (نظام المقررات) فسوف تصل مع نهاية الأسبوع الأول.

وأوعز العصيمي في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر أن التأخير في وصول كتب المرحلة الثانوية (نظام المقررات) إلى المدارس ناتج عن تأخر لجان تطوير المنهج من إعداد البروفة النهائية للمطابع، وخاصة بعد إقرار التوسع في تطبيق نظام المقررات على الصف الأول الثانوي في جميع مدارس المملكة، مما استدعى مراجعة محتوى كثير من الكتب.

معتبرا أن التأخير في وصول الكتب للمرحلة الثانوية (نظام المقررات) لمدة أسبوع لا يعني تأثر العملية التعليمية.

أضيف بتاريخ :2018/09/03

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

فيسبوك

تويتر

استبيان